السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الكرام أريد جوابا شافيا جزاكم الله خير الجزاء
أنا شخص أفرطت في العادة السرية -الله يغفر لنا- وللأسف وصلت إلى حد الإدمان، حاولت مرارا وتكرارا البعد عنها لكن للأسف، قبل فترة أصابني التهاب في الخصيتين -أعزكم الله- استشرت أحد الأطباء عن طريق أحد المنتديات، وهو الذي أخبرني بأني مصاب بالتهاب الخصيتين، ووصف لي علاج (النايبروكسين) داومت على العلاج فترة (10) أيام حبتين كل يوم، وبعد إكمال الكورس -الحمد لله- زال الألم الذي كان يسببه الالتهاب، لكني خففت من مرات ممارسه العادة، علما أني كنت أمارسها تقريبا 4 مرات يوميا، وخففتها إلى مرة، وأطمح أن أقطعها.
سؤالي -أثابكم الله- هل العودة للممارسة مرة واحدة في اليوم بعد الالتهاب يضعف الخصوبة؟ لأن نص ما قاله لي: أعيد وأكرر أنت عانيت من التهاب شديد في الخصيتين ولا يفيدك العلاج، إذا أصريت على العادة السرية؛ لأن الاستمناء يقوم بتهييج الخلايا المصابة بالالتهاب؛ مما يؤدي إلى شعورك بالألم.
ثم قال لي: الاستمناء مضر، ولو استمنيت مرة بالأسبوع، وأنا أنصحك بتركه كلية، وإذا أصريت على الاستمناء يوميا فسوف تعرض نفسك للعقم أخي وقد أعذر من أنذر، فهل فعلا تسبب العقم؟ وهل لو كانت تسبب العقم هل هناك علاج للعقم الذي يسببه الالتهاب؟
أرجو منكم جوابا شافيا واضحا؛ لأني قررت الزواج، وأرغب أن يكون لدي طفل وأكون أبا، فضلا وليس أمرا أريد إجابة بأسرع ما يمكن.
علما أني لن أستفسر من شخص آخر لثقتي العمياء بكم.
شكراً جزيلاً.