السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌ عمري ثلاثة وعشرون سنة، كنت أعاني من الرهاب الاجتماعي والقلق لفترة طويلة, فبدأت بتناول حبوب لسترال لأربعة أشهر بدأت بجرعه حبة (50mg) لمدة شهر، بعد ذلك رفعتها لجرعة (100mg) لمدة ثلاثة أشهر، وما زلت مستمرا على نفس الجرعة، وأيضا أستخدم حبوب اندرال، وشعرت بتحسن، وفرق ملحوظ، وتمكنت من التحدث مع الناس، وأيضا استطعت أن أستفسر عن أي موضوع مع المدرسين والطلاب في الجامعة، بينما سابقا كنت أشعر بالحرج من التكلم.
قبل أن أبدأ بالعلاج كنت منعزلا أغلب الوقت، ولأنني تحسنت الآن -ولله الحمد- لاحظت بعض السلبيات مثل: التعرق الغزير والشديد في الوجه والرأس، حيث إنني أتصبب عرقاً حتى بدون بذل أي مجهود، وخاصة عندما أتحدث مع أي أحد، وأحاول أن أجعله يفهم، أو أثناء المناسبات، ويتركز العرق بكثرة في الجبهة، ويكون بغزارة شديدة، حيث تنزل قطرات العرق باستمرار, ولأنها تأتي بكثرة بدأت بوضع يدي على رأسي عندما أشعر بالتعرق، فشعرت بحرارة رأسي فعلا بشكل غريب، فأصابني قليل من اليأس بسبب نظرة الناس لي، وسؤالهم لي بكثرة هل تشعر بالحر, لكنني متفائل بوجود حل بإذن الله.
السؤال الأول: هل أستمر على نفس الجرعة بالنسبة لحبوب اللسترال؟ ولكم من المدة؟
السؤال الثاني: هل هنالك حل جذري لما أعانيه من ارتفاع لدرجة الحرارة المفاجئة والتعرق واحمرار الوجه؟ علما بأنها تأتيني في الجو البارد, بينما في الأجواء الحارة عندما أكون هادئا لا أتعرق كثيرا؟
السؤال الثالث: قرأت عن بعض الحبوب التي تعمل على تثبيط مادة الاستايلكولين التي تربط غدد العرق بالجهاز العصبي، لكنني لا أعرف عن أعراضها وفوائدها شيئا؟ وهل تتعارض مع بعض الادوية؟
في الختام أعتذر عن الإطالة، وأسأل الله أن يسدد خطاكم للخير.