السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا بعمر 20 سنة، وما زلت في الدراسة في المستوى الثالث في تخصص الصحافة، أتدرب في جريدة، ولدي مشوار طويل لتحقيق ذاتي، وفي نفس الوقت أنا أميل إلى ابنة عمتي، فهي تصغرني ب 3 سنوات، وأنا متمسك بها نظرا لأدبها العالي وخجلها؛ فإذا نظرت إليها احمر وجهها خجلا، وهذا أمر نادر في أيامنا الحالية.
كنت أنوي أن أخطبها، ولكن كلما تذكرت أنه ما زال أمامي مشوار طويل من العمل والجد تألمت كثيرا جدا، وبعد ذلك اتجهت إلى الله، و قلت له: يا رب أنا راض بحكمك وقدرك، وأنت تعلم يا رب أنني ما أردت أن أتزوجها إلا لأدبها ودينها، وأن أشبع رغبتي في الحلال.
الصاعقة جاءت منذ أسبوع، تقدم لخطبتها شخص ما، وإمكانياته تفوق إمكانياتي: في السن، والمال ......... فماذا أفعل؟
بعد ذلك علمت من الأسرة أنهم أجلوا هذا العريس لأسباب عائلية لكنهم لم يرفضوه، فماذا أفعل؟
هل كان يجب أن أكلمها وأصارحها بالحقيقة؟ ولكنني أخاف أن أغضب الله في ذلك، ودائما ما أشعر أن الله يبعدني عن أي مناقشات أو حوارات مع الفتيات.
تنويه: أنا من أسرة ميسورة الحال، لكني أريد أن أعتمد على نفسي و إمكانياتي، وأرفض أن ينفق علي أبي.
في النهاية يا أهل الهدى والذكر أفتوني.