السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب، بعمر 32 عاماً، منذ فترة وأنا أبحث عن فتاة صالحة للزواج، إعمالاً لقول نبينا " فاظفر بذات الدين "، ومنذ شهرين تقدمت لخطبة فتاة أحسبها على خير ظاهراً وباطناً، فهي لها من الصفات ما لم أجده في غيرها، فهي: أزهرية، حافظة ومحفظة لكتاب الله، وهادئة، وخجولة، وطيبة.
كذلك باقي أسرتها من حفظة كتاب الله، وبعضهم من طلبة العلم المجتهدين، فالأسرة كلها محترمة وملتزمة وانشرح صدري لهم كثيراً، ولكن منذ بضعة أيام علمت من والد الفتاة أن أخته -عمة العروسة- كانت مصابة بإعاقة ذهنية، أي حدث عندها توقف في النمو العقلي، فعقلها توقف عن النمو عند خمس سنوات، حتى أنها كانت تلعب مع الأطفال، حتى بعد أن وصلت خمسين عاماً.
كذلك فإن أخت العروسة متزوجة وعندها بنت قليلة الذكاء، وتذهب لمدارس التنمية الفكرية لتلقي العلاج، ولكن شكلها طبيعي ليس مثل الأطفال المنغوليين، هي فقط قليلة الذكاء.
هل هذه الإعاقة الذهنية تعتبر مرضاً وراثياً؟ وقد تكون هي السبب وراء كون بنت أخت العروسة قليلة الذكاء؟ وهل يمكن أن تكون العروسة وأخواتها حاملين لجينات هذا المرض (الإعاقة الذهنية)؟ وبالتالي ينتقل لأولادنا إن قدر الله لي الزواج من هذه الفتاة؟ وعليه فهل الأفضل فسخ الخطبة؟
ملحوظة: بالنسبة للعروسة هي طبيعية، ولكن فقط هي قصيرة القامة، وأطرافها- أقصد يديها ورجليها- قصيرة، ولكن أعتقد أن ذلك أمراً طبيعياً؛ لأنها ما شاء الله ذكية وحافظة لكتاب الله.
كذلك هناك أمر وهو أن فرق السن بيني وبين العروسة 11 سنة، فهل هذا الفرق مقبول؟ وهل يمكن أن يؤثر على علاقتنا فيما بعد؟ ليس من حيث التفاهم وتقارب وجهات النظر ولكن من حيث العلاقة الجنسية؟ فهل تكون لدى الرجل وهو في عمر الستين أن يشبع حاجة زوجته للجماع وهي في عمر الخمسين؟
وجزاكم الله خيراً.