السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكرا على موقعكم الأكثر من رائع.
أبلغ من العمر 25 سنة، قبل سبعة أشهر توفي طفلي الرضيع الذي يبلغ من العمر 11 يوما، والمولود قيصريا، ولكن قبل أربعة أشهر أحسست بدوار خفيف، وذهبت إلى النوم، وبينما أنا نائمة أحسست وكأن أحدا أخذ من جسمي شيئا، فاستيقظت في الساعة2 ليلا، وشعرت بألم خلف فخذي، وعندما نهضت في الصباح، شعرت بخفقان مفاجئ، ومنذ ذلك اليوم والخفقان مستمر معي، كما وأشعر بدوار وكأني أحس بجاذبية تشدني نحو الأرض، مع ترنح وعدم اتزان أثناء الجلوس، حتى وأنا نائمة فأنا أشعر بالدوار وكأني في أرجوحة، أو كأن الأرض تمشي معي، وأشعر بضغط في الأذن، وتعب شديد مع أقل مجهود، وألم في كامل جسدي، وأحس برعشة واهتزاز في دماغي وجسدي عند بذل مجهود ولو كان قليلا، ونبض في أجزاء متفرقة في جسدي، وخصوصا القدم وعضلات اليدين، وأنزعج من الأصوات العالية والضوء القوي، حتى أنني لا أستطيع الجلوس لفترة نصف ساعة متواصلة، وأشعر بتعب شديد واهتزاز في جسمي، وكأن هزة أرضية تحتي، وأصلي وأنا جالسة على كرسي من التعب، وأحس بتنميل وحرقة، فما السبب؟
كما أنني أفزع من أبسط الأشياء، حتى من رنة الهاتف، فتزيد نبضات القلب، لدرجة أنه من شدتها أشعر بها تضغط على أذني.
ولقد أجريت فحوصات للدم، والغدة، وفيتامين ب 12، وقالوا لي: بأنه ناقص، وبعضهم قال: بأنه طبيعي، وفيتامين د كانت نسبته 25، والكالسيوم ووظائف الكبد والكلى، وعملت إيكو للقلب، وهولتر، - والحمد لله - كلها كانت سليمة، فما هي نصيحتكم لي؟
مع العلم أني أتناول الأندرال مرة وحدة يوميا، وحبوب amitriptyline آخذها وقت النوم بمعدل نصف حبة.
كما أنني مستمرة في قراءة سورة البقرة يوميا والرقية والشرعية والأذكار، فهل أذهب إلى دكتور أعصاب ومخ؟ وهل التفكير في الحمل يزيد من مشكلتي وأعراضي؟ وما هو الحل مع هذا الدوار، وضربات القلب، والرعشة التي تحدث في جسمي عند أقل مجهود؟
ولكم جزيل الشكر.