السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع المتميز، وربي يجزيكم أجره..
قبل سنتين ونصف انتابتني حالة تشنج، اكتشفت بعدها بأني حامل، وذهبت للعلاج، فشخصوا حالتي على أنها صرع، واستخدمت دواء lamictal.
وبعد وﻻدتي القيصرية، طلب مني عمل رنين مغناطيسي لتكون النتيجة طبيعية، وأجريت فحوصات أخرى، وكانت النتيجة نقص بالهيموجلوبين، ثم ﻻحظت بأن عدد أيام دورتي الشهرية قد قلت، حتى أنها انقطعت لمدة 3 أشهر، واستخدمت منظما للدورة، ومنذ فترة بسيطة استخدمت جرعات فيتامين د، ولكني اكتشفت بأني حامل، ولكنني قد أخذت الجرعة الشهرية بدون أن أدري، فهل هي مضرة على الجنين؟ وهل تنصحوني بإجراءات معينة أكتشف ما هي علتي بالضبط بالنسبة للتشنج؟
فبالرغم من مرور السنتين لم أتوقف عن الدواء، وفي آخر شهرين جاءتني الحالة أكثر من مرة، ولكن بدون التشنج، وإنما مجرد سماع صوت الصفير، وعدم الرؤية، وكنت أتعمد قراءة القرآن واﻻستغفار حتى ﻻ أفقد الوعي، وعندما يذهب الصوت أكتشف ممن حولي بأنني لم أتعرض لتشنج.