السلام عليكم.

أنا بنت عمري20 سنة، أعاني منذ حوالي 7 سنين من إفرازات بيضاء سائلة، أخذت منذ فترة قريبة ديناسين 300 حبتين في اليوم لمدة أسبوع لم تذهب، ولكن شعرت بأن الإفرازات أصبحت أكثر جمودا، ولكنها لم تصبح جامدة، وأحيانا تكون على شكل خيوط، ثم أخذت ديفلوكان 150 حبة كل أسبوع لمدة 4 أسابيع، فلم أشفَ، ما الحل ولماذا لم أشفَ وما هي احتمالات أسبابها وعدم نجاعة علاجها؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ soso soso حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الطبيعي أن يكون هناك إفرازات عند الفتيات، ولكن تختلف هذه الإفرازات من فتاة إلى أخرى، والاستحمام جلوسا في ماء البانيو مع وضع المطهرات والرغاوي والشامبو في ماء الحمام يؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة التي تنمو وتعيش في الفرج وتحافظ على النظافة بشكل ذاتي، ولذلك استعمال الأشياء المذكورة يضر ولا ينفع، ويكفي جدا الاستحمام وقوفا وغسل المكان من الخارج وعدم محاولة إدخال الماء أو المطهرات بأي شكل، هذه نقطة مهمة.

النقطة الأخرى محاولة بعض الفتيات ممارسة العادة السرية بشكل شبه دائم يساعد على زيادة الإفرازات التي تفرز من الغدد المبطنة للفرج، والموجودة أصلا لترطيب المكان، خصوصا بعد الزواج، ومع الممارسة أحيانا يحدث بعض الالتهابات الفطرية أو الالتهابات البكتيرية، أو هما معا، وإفرازات الفطريات بيضاء اللون، وأقرب إلى شكل ولون الجبن المفروم، وإفرازات الالتهابات البكتيرية لها رائحة كريهة، ويختلف لونها، من الممكن أن تكون صفراء أو شفافة أو خضراء، والإفرازات الطبيعية تكون شفافة ولا رائحة لها، وترتبط زمانيا بممارسة العادة السرية، أي تأتي بعد أوقات الممارسة، وتقل في أوقات عدم الممارسة، ونحن هنا نوضح الأسباب المحتملة ولا نقر أو نثبت أن بناتنا وفتياتنا تمارس مثل هذه الأشياء الغير محببة والغير صحية والمرفوضة شرعا وعرفا، ولكن هي سبب من بين الأسباب التي يجب ذكرها.

ولذلك يمكن إعادة أخذ كبسولات دفلوكين 150 مج كل أسبوع لعلاج الفطريات، مع أخذ أقراص فلاجيل 500 مج ثلاث مرات في اليوم لمدة أسبوع لعلاج الالتهابات البكتيرية المحتملة، ولبس ملابس داخلية واسعة؛ لأن التعرق خصوصا في أوقات الصيف والخروج إلى الطريق يزيد من التعرق، ويؤدي إلى عمل بيئة صالحة لحدوث الالتهابات، وعدم وضع مطهرات في ماء الاستحمام.

وفقك الله لما فيه الخير.