السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم، ولكم مني جميل التحايا وأرقها.
أنا فتاة في زمن تغيرت فيه التقاليد والطباع، لكني ما زلت أدرك أن الدين واحد، لكن لم أعد أعرف ما الصواب من الخطأ لأمضي عليه حقاً وبدون مجاملات، عندما يتضح طريقي الصحيح بقوة ديني سأمضي عليه، لكني أحتاج لاستشارتكم.
لي صديق منذ 5 سنوات، جمعت بيننا صداقة طاهرة بنيت على تنمية الشخصية والدين، بغض النظر عن كونها علاقة محرمة وهذا ما أدركه الآن، لكنه حقاً أصبح جزءا من أيامي، دخلت الجامعة وتعرفت بصديقه من أجل المعرفة وكزميل دراسي لا أكثر، وهو شخص يصغرني بعام كامل، فتعاملت معه في نطاق الإخوة، لكنه سرعان ما أعجب بشخصيتي وطلب يدي للزواج، أستطيع أن ألتمس الصدق في كلامه، وأقدر مشاعره جداً، لكنه ما زال صغير العمر لا يعرف الخطأ من الصواب، مشكلتي: لا أعلم أأقبل به؟ وخوفي أن قبوله قد يولد جرحاً في قلب صديق -صديقي الأول الذي يماثلني في العمر-، وأخاف أن أرفض فأكون قد أخطأت بقدري، نحن في السنة الثالثة في الجامعة، أنا وزميلي ندرس الطب بينما صديقه يدرس الهندسة.
لا أعرف ماذا أختار، ولا كيف أتصرف، وما هو الصحيح من الخطأ؟
أرجو المساعدة.