السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة جامعية أدرس في بلدي، ولكني أجلس وحدي؛ لأن أهلي كلهم يعملون خارج البلاد، أحببت شخصا ولكنه لم يحبني أبدا، وأخبرني بذلك صراحة، ولكنه أيضا أخبرني بأنني أفضل صديقة لديه وأنه لا يستطيع الاستغناء عني.
بعد سنتين قررت أن أخبره بأني مريضة بمرض خطير؛ حتى أثير شفقته علي عسى أن يحبني، وكنت بالفعل مريضة بمرض آخر أهون، ولذلك استغللت زياراتي للأطباء وكنت آخذه معي وأحمله همي، وكان مرحبا جدا بذلك.
بعد ذلك أوجدت له فرصة عمل جديدة، وكنت لا أبخل عليه بشيء أبدا، لكن الذي يؤلمني أن كذبتي كبرت حتى وصلت كل من حولنا وكل أصدقائنا المشتركين.
هو ذهب دون أن يكتشفها وتركني، ولكني أندم كثيرا على هذه الكذبة، وأخاف من أن أكتب عند الله كذابة، وأنا لم تكن نيتي أبدا الشر، فماذا أفعل؟ هل أحاول البحث عنه وأخبره وأريح ضميري؟ هل أخبر بقية أصدقائنا؟ مع العلم أنهم سيخاصمونني.
أرجو الرد.