السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الجميل، وأسأل الله أن يثيبكم أجرا كثيرا.
وبعد: أود أن أطرح عليكم مشكلتي، لا أعرف لها حلا، أخي يبلغ من العمر38 عاما، متزوج ولديه ابنتان وولدان، وهو في حزب إسلامي طلب مني أن أعمل له صفحة في ما يسمى بالفيسبوك، وطلب مني عدم الدخول إلى تلك الصفحة، فمن باب الاستغراب والاستنكار، فتحت تلك الصفحة، فوجدت أن لديه أصدقاء أولادا وبناتا، وبعض الأشخاص يبدو عليهم تخليهم عن القيم الإسلامية الحميدة، وظهور الصور الماجنة -والعياذ بالله- منها، فلا أعلم كيف أتصرف معه؟
معَ العلم أنني أصغر منه بما يقارب 20 سنة، وهو يثق بي في كل أموره الشخصية والعامة، ولا أريد أن أحدثه بذلك كي تتيح لي الفرصة لمتابعة نشاطه في تلك الصفحة، وهو لا يعلم بذلك، فكيف أنصحه، وأغيره بطريقة غير مباشرة؟ مع العلم أن زوجته لا تعلم بذلك؟ لا أريد التحدث بذلك إلى أخوتي الأكبر مني؟
هل التأثير النفسي له علاقة بذلك؟ حيث إنه يريد الزواج بامرأة ثانية، وهو في تردد واضطرابات داخلية بشأن ذلك الموضوع، حتى في تصرفاته يبدو عليه أنه يتصرف كتصرف المراهقين الصغار في ما يسمى بالحب والرومانسية وغير ذلك.
أفيدوني، وجزاكم الله خيرا.