السؤال
السلام عليكم
في شهر 7 عام 1432 لاحظت وجود كتلة في فخذي الأيمن أعلى من الركبة بمقدار 4 سم, وعندما أضع يدي للتشهد في الصلاة عليها أشعر بها متحجرة مثل البيضة, وطولها 7 سم, وعرضها من المنتصف 3 سم, وارتفاعها عن الجلد ﻻ يتعدى 1 سم, ثم تكاثرن فقد أصبح عددهن في شهر 10عام 1432 ستًا, وأشعر بنموهن على العظم:
الأولى: في فخذي الأيمن - كما أوضحتها -.
الثانية والثالثة والرابعة: في ساقي اليمنى أعلى من القدم بمقدار 3 سم.
والثانية من جهة اليمين.
أما الثالثة والرابعة فهن ملتصقات ببعضهن من جهة اليسار, وطولهن ﻻ يزيد عن 3 سم.
الخامسة والسادسة: في منتصف ساقي اليسرى, وهن ملتصقات ببعضهن من جهة اليمين, وأطوالهن 6 سم تقريبًا.
في شهر 11 عام 1433 ذهبت لطبيبة عامة, فقالت لي: هذا شيء طبيعي أن يكون جزء في جسم الإنسان أكبر من الآخر, وأنا وأمي وأخواتي عندما نلمسهن نشعر بالانتفاخ والتحجر, ولكن الطبيبة تقول لي: لا أرى شيئًا, وطلبتُ منها أن تعمل لي أشعة, فعملت لي الممرضة أشعة واحدة على ساقي إلى أعلى من الركبة بقليل, ولم تشمل آخر ساقي, ولم تظهر بها النفخة التي بفخذي, وظهرت بها التي في منتصف ساقي اليسرى, فقالت لي الطبيبة: إنها سليمة.
أنا حاليًا غير قلقة من وجودها, لكني أشعر أنها مشكلة, فلا أستطيع الضغط عليه؛ لأنها متحجرة, علمًا أنه في شهر 8 عام 1431حصل لي نزيف بعد الدورة غير المنتظمة لمدة شهر ونصف, ومن وقتها وزني يصل إلى 37 , ولا يزيد عن 43, وقبل النزيف كان وزني 50 أو 53, فما هذه الأورام؟ وكيف أعالجها؟ وعند أي تخصص أعالجها؟
وشكرًا لكم.