السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة أعاني من الخجل، لا أعلم ما الذي يصيبني قبل أن ألتقي بالناس إذا كان هناك اجتماع مع العائلة يصيبني نوع من الخوف، وضربات القلب السريعة، والتعرق وجفاف في الحلق، وإذا التقيت بهم يحمر وجهي أحيانا وأحيانا أذني، فصرت أتجنب أن أدخل معهم، وقبل أن أدخل أتمرن على التقنية النفسية.
بصراحة أعاني من الخجل من أعمامي، خاصة أني لا أختلط معهم كثيرا، وكنت أعاني من الخجل حتى في الجامعة، والمشكلة أنني أتنبه من بعض الفتيات معي بالجامعة، وكلما رأيتهم أرتبك.
حاليا والدي طلق والدتي، وأنا الآن أعيش مع أبي وزوجته، وأنا بصراحة لا أحب أن ألتقي بها، ولا أطيقها لدرجة أنني من كثرة تجنبي لها أصبحت كلما رأيتها أرتبك منها، وأخجل منها، بعدها أحاسب نفسي كثيرا على ما فعلت وأؤنبها.
أخيرا: أنا أتعالج بالعلاج السلوكي فقط، لكن لا أشعر أنه سينفع، رغم تحسن حالتي، وأغذي نفسي بالأفكار الإيجابية، وتقنية الحرية النفسية، لكنني أشعر بحاجة إلى العلاج الدوائي.
المشكلة أن أهلي لا يعلمون بحالتي، سؤالي: هل أنا أعاني من الرهاب؟ وما هي تشخيص حالتي؟ كيف أقنع أهلي بالذهاب إلى الطبيب النفسي إذا كنت أعاني من الرهاب؟ وإذا لم أستطع الذهاب للطبيب فهل يصح صرف دواء دون استشارة وذهاب للطبيب؟
حاليا أمر بفترة خوف نتيجة للمشاكل التي حدثت بين والدي ووالدتي، وما أعاني من ضغوطات ورهاب، وأخاف من فكرة الزواج، هل من الضروري أن أخبر المتقدم بالمرض؟
جزاكم الله خيراً.