السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود التقدم لخطبة فتاة، فاكتشفت أنها مصابة بمرض الفصام الذهاني، مع نوبات الصرح النفسي الحركي.
هذا ما توصلت إليه بعد قراءاتي عن أعراض المرض، ومقارنتها بالحالة والأعراض المشاهدة عليها، وقد أكون مخطئاً.
بدأت الأعراض منذ 4 سنوات، علما بأن عائلتها يظنون بأن ما يصيبها هو نوع من المس الشيطاني! هل هناك أمل في شفائها وتحسن حالتها؟
إليكم بعض ما شاهدته:
تعيش في أوهام تخالها حقيقة، بالإضافة إلى الضلالات التي تعتريها، مع وخز في الجسم وتنميل، وهلوسة سمعية وبصرية، وحساسية النقد، واضطراب النبضات، والبرودة الشديدة في الجسم، مع أن الغرفة معتدلة البرودة، وحرارة الظهر، فهي تقول إنها ممسوسة، وإنها رأت الجن الذين بداخلها، وتحدثت معهم.
تظن بأن الجميع متآمر عليها، لديها القهقهة المفاجئة مجهولة السبب! والإحساس بأنها شخص غريب عن أهلها تماماً، وأحياناً تألف الأماكن التي لم تمر بها على الإطلاق مسبقاً، لديها الخوف، وتشعر بأن أحداً ما يلاحقها، نسيان الأشياء القريبة، والحرارة في الظهر.
كذلك لديها الغيرة الشديدة المفرطة، وشحوب الوجه، وتغير لون الجلد، والدخول في حوار دون إنهاء السابق من غير شعور منها, أو الدخول لموضوع بموضوع آخر، والسرحان.
ما مدى تأثير ذلك المرض على الحياة الزوجية، وعلى احتمالية إصابة الأطفال بالمرض؟ وكيف يتم علاجها؟ وماذا أفعل؟ وهل هناك وصفات تقدمونها تخفف من حدة المرض؟ بحيث تكون الوصفة الحد الأدنى لأي مريض بهذا المرض، ريثما نذهب بها لطبيب.
أرجو منكم الإفادة.
وشكراً.