السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كل منا يتطلع إلى أن يكون على خلق عال، وأنا أيضا رغبت ولا زلت أرغب في أن أكون ممن يتصفون بأخلاق تقربني إلى الله تعالى وتجعلني ممن لا خوف عليهم، ولا هم يحزنون، ولكنني أشعر بل وأجد قلة الحياء في كثير من تصرفاتي لا أدري، هل هي فطرة فطرت عليها أم هي عادة اكتسبتها من محيطي الذي لم يشجعني على الحياء، بل أغرقني في وحل الذنوب والمعاصي.
عدم اتصافي بهذه الصفة خرب حياتي، وأبعد خطيبي عني! هذا الخطيب الذي انتظرته لسنوات كثيرة ورزقنيه الله بعد انتظار طويل، وكان رجلا من خيرة الرجال ضيعته بقلة حيائي، وأنا اليوم نادمة أشد الندم، ومع ذلك لا أجد مفاتيح العودة إلى الفطرة السليمة فبالله عليكم لا تتركوني لما أنا فيه وخذوا بيدي للاستقامة والثبات على المنهج السليم الذي يعيد إلي نفسي وصلتي بربي.