السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب متزوج منذ سنتين ونصف تقريبا، رزقني الله بزوجة مطيعة، بالغة بعقلها، راشدة بتصرفاتها، إرضائي على رأس أولوياتها، ولكن مشكلتي معها أنها لا تنفك عن الاهتمام بصغائر الأمور، والهفوات، والزلات، فتجدها تتعامل معها بجدية مبالغ فيها، فتصبح مع كثرة الجدل فيها مشاكل كبيرة، فهي كذلك مجادلة في الحديث، تفتقد للحلم بالكلام وفنون النقاش، وتجدني أنا من أتجاوز عن الهفوات الكلامية، وأصمت إذا ما رأيت الأمور قد آلت إلى السوء.
ومشكلة أهم من هذه أواجهها مع زوجتي، أنها غالبا ما تسقط همتها عن الصلاة والعبادة، وازدادت أكثر بعد أن رزقنا الله بالمولود، وأنا ما زلت أحدثها عن ذلك، وآمرها بها، وأنصح لها كيفما أرشدني الله لذلك، فلما استيأست من محاولاتي، وضقت ذرعا من الكلام، أخذت أعنفها بالكلام والوعيد، ولكن حتى اللحظة لم أجد منها استجابة البتة، مع العلم أنها تخاف الله وتخشاه، وتعترف بهذا الذنب، وتوبخ نفسها كثيرا.
أفيدوني أفادكم الله، وجزيتم خير الجزاء.