السؤال
السلام عليكم
منذ أن كنت في الخامسة تقريبا من عمري، عندما أسمع تلاوة خاشعة، لا أستطيع التحمل، وأشعر بأني في جحيم، ولا أستطيع تحمل الخوف الذي ينتابني أبدا، ولا أعرف إن كانت حالتي طبيعية أم لا؟ وكذلك عندما أكون مع مجموعة من الناس أخاف، إلا أنه ليس خوفا زائدا، بل هو خوف عادي جدا.
لقد تجاهلت الأمر لسنوات طويلة جدا، وكنت عندما أناجي الله بصوت منخفض جدا، أشعر بتنميل في جسدي فأتوقف عن ذلك، وأكتفي بأن أناجيه في نفسي.
إلى أن أتى اليوم الذي سمعت خبرا فيه، وشعرت بأنني أريد أن أناجي الله بصوت مرتفع قليلا، ونسيت تماما ما حدث لي في السابق، وشعرت بتنميل في كامل جسدي، وعندما بدأت المناجاة مع الله مع التنميل الذي جاءني - وكل مرة أشعر بالتنميل أتوقف عن ذلك، فيذهب التنميل بسرعة، ولكن قلت في نفسي: بأنني لن أستسلم لأي شيء كان، فالله حافظي حتى من الجن-، فحين بدأت أناجي الله، وأناجي، وأناجي، وأناجي، فجأة مع التنميل سمعت أصواتا تصدر من المطبخ، لأنه كان أقرب غرفة لنظري، وسمعت صوت طقطقة يصدر من داخل حديد الثلاجة، ولكني لم أتوقف، وزاد الصوت وارتفع، وفجأة سمعت الصوت في مكان آخر، مع أن البيت كان يعج بالضجيج، إلا أن الأصوات اختفت، ماعدا تلك الأصوات التي في المطبخ، فتوقفت من فوري، وقرأت آية الكرسي 3 مرات على صدري، فارتحت قليلا، وحمدت الله.
كنت أحيانا عندما أذكر اسم الله، تدمع عيني، ولكن ليس حزنا، لا أدري لماذا؟ وأشعر بأن كلمة (الله) ثقيلة علي جدا، وأنا عندما أقرأ القرآن أشعر بنعاس خفيف، إلا أنني أقاومه.
كما أنني أعاني أيضا من ضغوطات نفسية، وجانب من الوسواس القهري.
ما تشخيصكم لي؟