السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولا جزاكم الله خير الجزاء على هذا الموقع.
أحب أن أخبركم بحالة زوجي, فأنا متزوجة منذ سنة والحمد لله, لم يرزقني الله بطفل, بدأت رحلة علاج زوجي منذ ثاني شهر من الزواج, حيث كان بعد البول -أكرمكم الله- ينزل منه بعض قطرات الدم, أو أحيانا ينزل على ملابسه الداخلية, استمر على هذا الحال, ووصف له دكتور مضادا لمدة أسبوع, واختفى الدم, ثم عاد, فذهب إلى دكتور آخر, وقال له عندك التهاب في البروستاتا, وأعطاه مضادا أيضا, ثم ذهب واختفى الدم, أسابيع ثم عاد.
ذهب إلى استشاري فقال له هو التهاب في البول, وأملاح مختلطة بالدم, وصرف له مضادات, وطلب منه تحليلا للسائل المنوي, فكان عنده ضعف شديد جدا, ووصف له هرمونات, وفيتامين, وكلوميد, وإبرا منشطة, والحمد لله اختفى الدم, ولكن عندما يحلل للبول يظهر أن هناك التهابا وأملاحا, وبعد 3 أشهر الالتهاب لا زال موجودا والحيوانات ارتفعت 3 مليون فقط, ثم شك الطبيب في الالتهاب, وطلب منه أشعة للكليتين.
غيرنا الطبيب, وعندما غيرنا الطبيب وعمل أشعة للكليتين والخصية؛ ظهر أنه يعاني من رمال حول الكلية اليسرى, وأيضا من دوالي بسيطة في الخصية اليسرى, وكان العدد 5 مليون, والحركة صفر, وصرف له أدوية هي: استيل ال كارنتين, رينالوف, لارجنين باور, وأيضا مضادا لمدة شهر, والأدوية الباقية لمدة 3 أشهر, وبعد استخدام هذه الأدوية بشهر زوجي أحس بتحسن في كمية السائل المنوي المقذوف بشكل ملاحظ, وأنا أيضا أحسست به.
وعنده مراجعة للطبيب في شوال بعد انتهاء فترة العلاج, مع العلم أن زوجي لم يكن يشتكي قبل الزواج من شيء, فما رأيكم؟
أفيدوني مشكورين.