السؤال
السلام عليكم..
ذهبت إلى الطبيبة قبل أيام، لأني أشكو من انسداد الأنف، والتهاب وحبوب بيضاء في الحلق، وأيضا ألم الأذنين, مع أني أشكو أيضا من انتفاخ وغازات في المعدة.
وصفت لي الطبيبة فقط ملطفا للحلق اسمه: (kofol )، ومدرللبول ( كولي يورينال)، و(Rowatinex capsules )، لأنها اكتشفت خلال الفحص، ووجود ترسبات شديدة في الكلى، وأنا أم مرضعة.
بعدها بيومين، وبعد تناولي للعشاء فورا قمت بإغلاق النافذة فسقط جسر الستارة على رأسي، وشعرت بأثر الضربة في سقف حلقي، وتورم رأسي من الأعلى مكان الضربة، وبعدها بدقائق شعرت بغثيان وانقباض في معدتي، ومغص في بطني، مما اضطرني إلى الذهاب إلى دورة المياه مرتين، لإفراغ ما في بطني، مع وجود الغثيان، وذهبت إلى قسم الطوارئ، فعملوا لي صورة إكس، وقالوا بأن الجمجمة سليمة، وعدت إلى المنزل، وشعرت بالاطمئنان، وشربت ماء، ونمت، واستيقظت في اليوم التالي فجرا، دون شعوري بشيء، وعدت إلى النوم أمام المروحة، لأن الجو كان حارا.
وبعد قيامي من النوم، كنت أشعر بالغثيان، مع ألم خفيف جدا في الرأس، وعلى نوبات، فأشارت علي زميلتي بالذهاب إلى المستشفى، فذهبت إلى قسم طوارئ خاص، حتى أتأكد، وعملوا لي صورتين إكس أيضا، وقال الطبيب المختص بالأشعة: بأن الصور - والحمد لله – سليمة، وعدت إلى المنزل، وتناولت شيئا دافئا، ونمت واستيقظت بعدها، وقد خف الغثيان تماما.
وفي اليوم الذي يليه، وهو أول يوم من رمضان، نزلت الدورة في موعدها، وارتحت من الغثيان، ولكني لازلت قلقة فكلما شعرت بالغثيان، ولو بشكل عابر، وأخاف مع أني قللت من تناول السوائل، ومن الطعام بسبب رمضان، وأحيانا لا أرغب بالطعام بسبب القلق، وما أقرأه في النت عن ضربات الرأس، وآثار الضربات وغيرها.
- فهل من الضروري عمل صور أخرى لرأسي؟
ولقد شعرت قبل يومين بانسداد أذني، وهذا الانسداد كان متكررا قبل الضربة، وقد فتحت أذناي بنفس اليوم، دون علاج.
كما أنني أدرس أطفالا صغارا، مما يضطرني إلى الصراخ، فأشعر بتورم في لساني، وأحيانا أشعر بوخز في حبيبات اللسان أحيانا، فهل لهذا علاقة بالصراخ والضغط النفسي؟
وأخيرا.. فأنا قلقة، وكلما شعرت بألم في جسدي، فإني أربطه بالضربة، فأنا دائمة التفكير بالأمراض وأعراضها، بالإضافة لبحثي عنها عن طريق النت.
آسفة على الإطالة، وذكر الكثير من التفاصيل.
وجزاكم الله خيرا.