السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
عفواً أنا صاحبة الاستشارة رقم الاستشارة: (2130876) وكما تعلمون أن دورتي منتظمة كل 28 يوماً والحمد لله.
سؤالي الأول: هو أنه في شهر أبريل كان المفروض أن تأتي دورتي بتاريخ 24، ولكنها تأخرت أربعة أيام حتى ظننت أني حامل، ولكنها جاءت بتاريخ 29 من نفس الشهر، المهم هل أحسب موعد الدورة التي بعدها كل 28 يوماً أيضاً، أم حسب موعدها الجديد كل 32 يوماً في هذه الحالة؟
والسؤال الثاني: وأرجو ألا أكون قد أطلت عليكم وأزعجتكم، فأنا أحس بالراحة عندما أراسلكم فبارك الله فيكم، في الدورة التي تلي هذه لم تأت وقد عملت تحليل حمل بتاريخ 4 من شهر مايو، وكان إيجابيا ضعيفا وقال صاحب المختبر بأن أعود بعد أربعة أيام لأعيد التحليل ولم يعطني أي أرقام، وإنما قال فقط ضعيف، المهم في يوم 8 من نفس الشهر نزل علي دم أحمر لمدة ساعتين مع كتلتين لحميتين صغيرتين بطول سنتمترين لكل قطعة، مع ألم يشبه ألم الدورة، ولكن بعد الساعتين توقف الدم والألم وبدأ ينزل سائل بني قليل كل أربع إلى خمس ساعات.
وفي اليوم التالي انقطع تماماً، وذهبت للطبيبة وأجرت لي تحليلا آخر للحمل وكان سلبياً، وكان الرحم نظيف ولم تجد أي آثار حمل وقالت أن هذا مجرد حمل كيميائي، وأعطتني أبرتين بروجيستيرون لإنزال الدورة، وقالت إن لديك خللا في الهرمونات سبب في تأخر الدورة وعدم انتظامها في هذين الشهرين، المهم أخذت الإبرتين ولم ينزل أي شيء، وقالت الطبيبة إن لم ينزل أي شيء، فانتظري إلى اليوم السادس عشر من نزول الدم الذي نزل في يوم 8 وتناولي حبوب بريمولت ان لكي تعيد تنظيم دورتك، فهل أعمل بنصيحتها وأتناول الحبوب؟ وهل كلامها صحيح؟ وهل فقدت الأمل في الإنجاب؟
أرجو الرد لأنني لا أعرف ماذا أفعل! وقد قررت أن أتناول حبوب منع الحمل ياسمين بعد أن تأتي دورتي، وليس يأساً وإنما لأني صليت استخارة عدة مرات ولم يحصل الحمل، فلربما كان خيراً لي إن شاء الله.
وسؤال ثالث: جزاكم الله عنا كل خير، أنا استمريت بالصلاة عند نزول ذلك الدم، فهل عملي صحيح؟ وشكراً لكم وبارك الله فيكم.