السؤال
السلام عليكم..
زوجتي على قدر كبير من الاحترام لأهلي, وفيها من الصفات الحسنة الكثير.
مشاكلي هي: بداية الزواج كنت أحبها, وأبكي عند مرضها, وبمرور الأيام بدأ الآتي:
أنا من فضل الله علي قليل الكلام, فلا أجيد الحوار, وهذا ما تفتقده هي معي, ولكن هذه طبيعتي, وكلما حاولت لا يستمر الحوار إلا أيامًا معدودة, وأنا أعرف أن هذا عيب في.
عيوبها:
1-عدم إشباع الرغبة التي وهبنا الله إياها (الجماع), وكثيرًا ما تتعلل بأنها متعبة.
2- عدم التزين, ودائمًا ما تغطي رأسها, رغم توضيحي لها أن هذا يؤذيني, فما تزوجت من أجل أن تغطي زوجتي رأسها.
3-ترك الطعام بعد الأكل دون غطاء, وأكواب الشاي دون غسيل مباشرة, وأنتم تعلمون ماذا بعد هذا.
4- كثرة الخروج لزيارة أهلها وأهلي إن لم يكن يوميًا فيوم ويومين.
5- العصبية الشديدة في تربية الأولاد, ومع أي مناقشة لأي مشكلة بيني وبينها - إذا كانت هناك مشكلة أصلاً - فبدلا من مناقشتها وحلها بطريقة طبيعية نسهر فيها الليالي, ونستمر بعد طلوع الفجر, كيف سيذهب الإنسان إلى عمله, وبأي نفس؛ مما يؤدي إلى استحالة الحياة إذا كانت ستستمر هكذا.
6- الأصعب من ذلك كله عندما نوجه لها النصيحة تتصور أن كل ما سبق هو ظلم لها, وأن هذا لا يحدث, والأصعب أن ذلك يؤثر عليها, فلا تستطيع التنفس, وتعاني معاناة رهيبة في ذلك؛ مما يجعلني أشعر أنني ظالم لها بذلك.
7- بدأت لا أكرهها ولا أحبها مما جعلني أكره الحديث معها, ولا أهتم بها, وهذا يؤلمني, وكلما حاولت أن أتودد إليها أجد نفسي لا أستطيع.
وأخيرًا فكرت في طلاقها, ليس كرهًا لها, ولكن خوفًا من الحالة التي تنتابها, وأنا لا أود أن أكون سببا في إيذاء مسلم, أو أن أظلمها.
وفي الوقت ذاته لا أود إيذاء أهلها بطلاقها, فلم أجد منهم إلا كل خير, فأنا في حيرة شديدة, والمشكلة الأكبر أني لا أجيد الحديث, وأحرج من إبلاغ المشاكل السابقة لأهلها.
ولم أكتب إليكم إلا بعد جهد جهيد من الكلام معها فيما سبق, فما هو تصوركم لهذا الأمر؟
جزاكم الله خيرًا.