السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة منذ ثلاثة أشهر, ولم يسبق لي الحمل، وآخر موعد للدورة كانت بتاريخ 8/4 وانتهت 12/4، من يوم 23/4 بدأت أتعب، وأشعر بالرغبة في التقيؤ -ولكن لم يحدث- وهبوط، وسرعة في ضربات القلب، وانتفاخ في بطني، وعدم ارتياح بالمعدة، والشعور بالامتلاء، وغازات كثيرة، وأشعر بألم في المبيض الشمال، كما وأشعر به أكثر عند التبول، وأحس بألم نازل على فخدي، وهذا التعب استمر لمدة أسبوعين ثم بدأ يخف تدريجيًا، وبعد عدة أيام شعرت بسخونة في جسمي، وفى الصباح شعرت بانتفاخ في ثديي وألم فيه، عملت تحليل حمل بالبول يوم 8/5 وكانت النتيجة سلبية.

وكنت قد أحسست قبل موعد الدورة بأسبوع بوجع في بطني، لكن هذا الشهر لم أشعر بألم إلا في يوم 8/5، وأنا دورتي تأتي كل 30 يومًا، أو تتأخر يومين بالكثير.
هل أنا حامل أم لا؟
ولو لم أكن حاملاً فلماذا يكون هناك تعب؟

ملاحظة: عند الاستيقاظ باكرًا أجد إفرازات مثل المياه ليست لزجة كأنها (بقعة مياه), ليست لها رائحة, وهذه الإفرازات تحدث منذ أسبوع.

أرجو إفادتي لأنها تضايقني عند الاستيقاظ، مع العلم أني استحم كل يوم, فما سبب هذه الإفرازات ؟

شكرًا على ها المنتدى الرائع.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مرمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

إن سبب الأعراض التي ظهرت عندك في يوم 23 -4-2012 هو حدوث الإباضة, فهذا التوقيت يصادف تمامًا موعد التبويض.

وأما بالنسبة للحمل, فالأفضل دومًا عمل تحليل بالدم لأنه أدق, ويظهر الحمل -إن وجد- بشكل مؤكد -إن شاء الله-.

فإن كان التحليل إيجابيًا, فنبارك لك به, ونسأل الله عز وجل أن يتمه على خير.

وإن كان سلبيًا وبقيت الدورة متأخرة, فهنا يجب أن يتم عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين؛ للتأكد من عدم تشكل كيس أو أكياس لا قدر الله.

بالنسبة للإفرازات المائية التي كالبقع, فكونه لا لون ولا رائحة لها, فهي عبارة عن السوائل التي تنضح من جدران المهبل؛ لأن جدران المهبل تتوذم وتحبس السوائل فيها تحت تأثير الهرمونات استعدادًا لحدوث الحمل, وهذه السوائل قد تخرج بشكل مختلط مع الإفرازات العادية فلا تتم ملاحظتها عادة, لكن قد تتجمع وتخرج لوحدها أحيانًا كالماء الرائق, وهي طبيعية جدًّا, وهي تختلف كثيرًا بين النساء, كما قد تختلف من دورة إلى دورة عند نفس السيدة, وكلما زادت الهرمونات تكثر هذه الإفرازات المائية, فلا داعيَ للقلق, وهي ليست علامة على وجود التهابات.

نسأل الله -عز وجل- إن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائمًا.