السلام عليكم..

لي سنتين تقريبا أشعر بآلام في القضيب، والمسالك البولية بعد الجماع، وكان يأتي هذا الألم مرة بالشهر ويذهب اليوم الثاني، ولكن منذ شهرين ازداد الألم، ويأتي بعد كل جماع، ويظل يوما أو يومين، ذهبت لاستشاري مسالك بولية وعملت فحص بول + تلفزيون، وكل شيء سليم من حيث فحص البول والبروستات، والمثانة، ولكن ظهر قليل من الأملاح في الكلية اليسرى، وأخبرني الدكتور أن كل شيء سليم، وأعطاني دواء وأخذته ولكن دون جدوى.

لا زال ينتابني الألم في القضيب والمسالك البولية بعد كل جماع.

علما أنني لست مريضا بأي مرض آخر والحمد لله، فما الدواء الأنسب؟

وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فقد تكون هذه الأعراض بسبب التهاب البروستاتا، وبالتالي لا بد من عمل تحليل، ومزرعة لسائل البروستاتا، مع تناول المضاد الحيوي المناسب طبقا للمزرعة.

والتهابات البروستاتا عادة ما تكون مزمنة, أي أنها تخفت ثم تتكرر ثانية؛ وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا؛ مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا؛ لذلك يجب أخذ العلاج لفترة طويلة (شهر أو أكثر).

ولا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك, وتفادي التعرض للبرد، ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ Saw Palmetto و الـPygeum Africanum و ال Pumpkin Seed .

وقد يستمر العلاج لعدة أشهر؛ فهذه المواد لا ضرر منها، وتعتبر من المكملات الغذائية، وهذه الحالة منتشرة بين الشباب وتزول بزوال أسبابها، وستشعر بالتحسن التدريجي مع الوقت خلال شهر إن شاء الله.

وبالله التوفيق.