السؤال
أنا شاب عمري 26 عاماً، أعاني من الاكتئاب والقلق، ومن المشاكل التالية:
1- اضطراب في التفكير وفي الجسد، فغالباً ما أجلس بصور خاطئة أو أمشي مشية غير صحيحة.
2- تبلد المشاعر والإحساس، وقلة الاتصال بالواقع.
3- عدم إدراك كامل بأمور الحياة، والافتقاد للتصرف الصحيح في التعامل مع الحياة.
4- قلة الرغبة بالحياة، وعدم الاستمتاع الكامل بالملذات.
5- شكل الحياة سوداودي وقبيح أمامي، ويشتد أحيانا ويتحسن نادرا، بالإضافة إلى أفكار سوداوية وسخيفة.
6- اللامبالاة وعدم الاكتراث كثيرا لأمر محزن، وعدم التأثر بالإهانة من الوالدين مثلا.
7- الشعور بالذنب.
8- الشعور بالتقزز.
9- عدم الشعور بقيمة الحاجات والمال والإسراف.
10- الخجل والانطوائية، وعدم التفاعل مع المجتمع.
11- سذاجة في الشخصية والتفكير.
12- التقلبات في المزاج: حيث يتحسن المزاج بدون سبب، ويسوء بدون سبب.
13- الشعور بالانفراج، والإحساس بالواقع في بعض الأحيان، ولكنه يستمر ثانيتين أو ثلاثا.
14- التكاسل الشديد في أداء بعض الأعمال والدراسة.
15- عدم الاهتمام بالمظهر الخارجي والأناقة.
16- قلة في التكلم.
وقد راجعت طبيبين نفسيين وشرحت لهما ما أسلفت ذكره، الأول في عام (2010) فوصف لي (اولانزابين + استلازين) وقد استعملتهما لمدة شهر وتركت العلاج بسبب الشعور بالتخشب؛ لأنه لم يصف لي دواء يمنع التخشب، وأنا لم أكن أعرف أنه يجب تناول دواء مع الاولانزابين والاستيلازين لتلافي التخشب، وبعد ستة أشهر راجعت طبيباً آخر فوصف لي كبسولة تركيب هي عبارة عن ثلاثة أدوية وهي: رزبريدون، وسيرترالين (زولوفت) واستيلازين، بالإضافة إلى بروسيكليدين للحد من التخشب، وإلى الآن أتناول الدواء، وتحسنت بصورة طفيفة جداً، ولم تصل حالتي إلى ربع الحد المطلوب.
فهل هذه الأدوية التي وصفت لي هي أدوية فعالة؟ فأهلي يضغطون عليّ باستمرار لكي أترك الأدوية لأنهم يعتقدون أن لها مساوئ كثيرة، مثل: ضعف القوة الجسدية، وضعف القوة الجنسية أو أضرار في الكلى، وهل يجب عليّ ترك الأدوية وسماع نصيحة أهلي أم أستمر؟
لقد رسبت لسنوات عدة في دراستي الجامعية، وتركتها بسبب إهمالي وضعف فهمي للمواد الدراسية، فهل السبب مني أم أن حالتي النفسية هي السبب في فشلي دراسياً؟
وجزاكم الله كل خير.