السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أم لطفلين، ومتزوجة من 3 سنوات، لدي إحساس بالذنب لا ينتهي، مع أني لم أفعل شيئاً خطأً، والمشكلة تأنيب الضمير الذي أحس به، فأرجو منكم مساعدتي.
في المرحلة الجامعية كنت على علاقة بشخص، لديه كل ما تتمناه أي فتاة، وكان يحبني بجنون، ومتمسك بي لأبعد درجة، ولكن هو ليس من نفس جنسيتي، المهم كان يحاول في كل الفترة الدراسية مع أهله أن يوافقوا على ارتباطنا، وكانوا رافضين تماماً، ولكن في النهاية وافقوا، ولم أكن أعرف.
المهم عندما رجعت لأهلي فهمت، وحاولت أن أقنعهم ولكنهم لن ولم يقتنعوا أبداً، وعندنا عيب أن الفتاة تتزوج من جنسية أخرى! فمن أجل إرضاء أهلي فقط قررت أن أتركه وأضحي بسعادتي من أجل رضا أهلي فقط، وربي بالأول.
تزوجت وبعدها تكلم معي مرة، وكان يسأل عن أخباري، ويتمنى لي السعادة، المشكلة أنه اعتزل الحياة والدنيا وأهله، فقط نجح وتفوق في عمله ودراسته، ولكن رفض أي شيء غيري وانصدم!
أنا والحمد لله سعيدة أو أتظاهر بالسعادة في حياتي، المهم أن الذين من حولي سعداء، ولكن إحساس الذنب لا يفارقني، فهل أنا ظلمته؟ وهل تصرفي عديم الإحساس أم كيف أنسى؛ لأني أحس بتأنيب الضمير؟!!
ساعدوني، وشكراً.