السؤال
السلام عليكم
كنت قد راسلتكم وأجاب الدكتور محمد عبد العليم، بارك الله فيك -يا دكتور- وجعل ما تقدمه في ميزان حسناتك.
أما بعد: كنت أعاني من الرهاب الشديد، وأما الآن -وبفضل الله تعالى- فأكاد أن أتخلص منه بدون أدوية نفسية -ولله الحمد-، أشجع نفسي فقط، وأواجهه بما تعلمت مهارات كثيرة، ولا أخفي عليكم أن دواء بروبرانولول هو الذي ساعدني، ولا يزال إلى الآن يساعدني.
وأريد أن أسألك -يا دكتور- أنا أتناول بروبرانول 4 مرات في الأسبوع تقريبا بمعدل 10 ملغ للمرة الواحدة، فهل هذا سيؤثر على القلب مستقبلا؟
وفي بعض الأحيان أيضا أفكر في الرهاب، وتعاودني أعراض القلق، وبعدها أواجهها، وتخف مرة أخرى، ولا أعلم ماذا أفعل؟
لا أريد أن أعود إلى وضعي السابق لأني عانيت كثيرا، وأيضا لا أفهم شخصيتي؛ فأنا أتكلم بكل راحة حتى لو كنت عند مجموعة من النساء فأكون كثيرة الكلام، وربما في أحيان كثيرة أكون الوحيدة التي أتكلم.
وتجدني في أحيان أخرى لا أستطيع الكلام من كثرة القلق، لم أعد أفهم شيئا من نفسي، لقد جربت دواء زناكس 0.5 ملغ بمعدل حبتين، ولم أجد أي تغيير، فما هي الجرعة الصحيحة فقط للطوارئ؟
وما يزعجني -يا دكتور- نظره الناس، فبالرغم أني تغيرت، إلا أن الناس لا تزال تحمل فكرة أني لا زلت خجولة، فماذا أفعل كي أثبت لهم أني تغيرت، وأنني لم أعد كما كنت؟
بارك الله فيك -دكتور- وجزاك الله عنا ألف خير.