السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ 10سنوات بدأت أحس بعد الاستحمام بحرارة شديدة في الجلد، وكأن جلدي مشتعلا نارا، ولا أستطيع تحمل الملابس على جسمي، وهذه الأعراض تستمر معي لمدة 24 ساعة وبعدها تنتهي، ودرجة حرارة جسمي تظل ثابتة ولا تتغير، ولا يوجد أي احمرار في الجلد.
لقد تم تشخيص هذه الحالة على أنها حساسية في الجلد من الماء، واستعملت أغلب أدوية الحساسية المضادة للهستامين ودهانات للجلد، واستخدمت كينا كورت حقن وحبوب ولم تفدني بشيء، وأنا أيضا عندي قلق واكتئاب منذ أكثر من 10 سنين، ومنذ فترة أخذت (تردذون) trittico=trazodone
فقام بتخفيف هذه الأعراض بنسبة 70 في المئة، والأعراض ما زالت موجودة، ولكن بدرجة أقل، وأحس بعدم راحة وتهيج في جلدي بعد الاستحمام تستمر لمدة يوم.
ما رأيك في هذه الحالة؟ وما تشخيصها؟ وما سببها؟ وما علاجها؟ وهل هذه حساسية من الماء أم بسبب الحالة النفسية؟ ولماذا تستمر طويلا؟ لقد قرأت أن حساسية الماء لا تزيد مدتها عن ساعة، ويصاحبها احمرار في الجلد.