السؤال
الشكر الجزيل لتعاونكم ومساعدة إخوانكم لا حرمتم الاجر.
منذ أكثر من 14عاما وأنا تعبان لا أستقر على حال لا في نومي ولا في صلاتي ولا في عملي، متذبذب، أحب النوم كثيراً، لا أحب الاجتماعات والعلاقات الكثيرة.
استخدمت السيروكسات بناء على مراجعة طبيب نفسي لفترات طويلة وأنقطع وأعود، وهكذا.
لكن أوضح أن مشكلتي الأساسية هي سوء الظن، وليست الرهاب، فإذا تكلم شخصان وأنا ثالثهما بمزح أو كلام أشعر مباشرة أنني المقصود بالاستهزاء، وأشك في نفسي مباشرة إذا وجه أحدهم لي مزحا مباشرا أو نقدا في اجتماع ناس وأرتبك، وآخذ الكلام على محمل السوء والانتقاص من قدري.
أصبح من يعرفني يتحاشى المزاح معي لحساسياتي الزائدة، وسوء ظني، وأحلل وأربط الكلام بفكره واحدة وهي الانتقاص من قدري والسخرية بي، وتكون ردة فعلي فظة وغليظة، وأندم فيما بعد عليها.
تعبت يا دكتور محمد عبد العليم، أريد أن أمزح وآخذ وأعطي مع الناس بثقة، وبدون تفكير سيء.
ملاحظة: عندما أتناول مهدئات القلق -على فترات بعيدة طبعا أحيانا ألجأ لها في المناسبات الاجتماعية- يتحسن مزاجي، وتختفي أعراض سوء الظن هذه.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيني ومرضى المسلمين، وأن لا يحرمكم أجر مساعدة إخوانكم في هذا الموقع المبارك وجزيتم كل خير.