السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من متابعتي للموقع أحببت أستشيركم بوضعي الصحي والنفسي.
أنا -ولله الحمد- رجل متدين ولا أزكي نفسي، ولي في المعاصي الشيء الكثير، أسأل الله أن يغفر لي ولكل مسلم.
عندي من المسئوليات الكثير، أسرتي وعملي ووالدتي وإخوتي وغير ذلك، وعندي من حب الخير والمساعدة والشورى للآخرين الشيء الكثير.
لكني أعاني من عدة أشياء، وهي تعكر المزاج وقلة اللذة بالطاعة والإحساس بها، كأني أؤدي كل عبادة بدون خشوع، تجدني بالصلاة دائما شارد الذهن والتفكير، كثرة القلق، وعندي عصبية سريعة، وعندي دائما إحساس بعدم الاستمتاع بالحياة وبوقتي، علما أن الآخرين يشاهدوني عكس ذلك، يكثر عندي الصداع وألم العضلات والمفاصل، وكتمه على الصدر.
أصبت قبل ست سنوات بسرطان المعدة، وكنت قبلها استخدمت حبوب سايروكسات لمدة سنة ونصف، ومع مرض السرطان فالدكتور الذي صرف لي العلاج ونصحني بالاستمرار عليه، وتركته من حوالي أربع سنوات.
أرجو توجيهي بالعلاج المناسب، علما أن عمري 45 سنة، ومتزوج، وغير مستقر، وأعتقد السبب أنه بحساسيتي الزائدة.
جزاكم الله خيراً.