السؤال
أريد إجابة مباشرة على سؤالي، وعلى حالتي، ولا أريد أن ترجعوني إلى فتاوى.
قبل سنوات ثمان تقدمت لخطبة زوجتي، وأثناء الخطبة أقنعتها بلبس النقاب، والقفاز والمعاصم، وقد لبسته دون إجبار تلبية لرغبتي، ألا إنها قبل أربع سنوات بدأت تطلب مني خلع النقاب، وقبل ذلك تخلت عن القفازات، والمعاصم، ولم أتكلم معها ولم أجبرها، وحاولت معها بكل الطرق إلا أنها الآن ومنذ أربع سنوات لا يمر شهر ولا مشكلة لأتفه الأسباب إلا تطلب مني خلع النقاب محولة البيت إلى جحيم، قائلة: ما الفائدة منه وهو ليس بواجب، وهو قد أساء لشكلي وجعلني كالعجائز، بل لا أستطيع شراء الجلباب الذي أريد، والحذاء الذي أريد بسببه، وتقول لي بأنه سبب لها المرض النفسي لأني منعتها من خلعه، وهددتها بالطلاق إن خلعته، إلا أنها غير مقتنعة على الرغم أن كثيرا من نسائنا يلبسنه على الوجه الأكمل، ولدرجة يا شيخنا لو أني اختلفت معها بأمور تخص تربية الأطفال فإنها تذكر لي قصة خلع النقاب، وتسب وتشتم وتتحسب علي لأني السبب في تعاستها بسبب لبس النقاب بل، وتطالبني بلبس العباءات التي لا أراها شرعية، فمنعتها من شرائها يا شيخنا.
لا تقل لي انصحها فلم أترك طريقا ولا رأى عالما ولا فتوى إلا ذكرتها لها، بل إني قلت لها طاعة لزوجك لا تخلعيه، لكنها لا تبالي يا شيخنا هل أنا على صواب أم هي على صواب؟!
هل أسمح لها بخلعه، وأنا أرى وجوبه تخفيفا للمشاكل، وأنا صاحب غيرة شديدة، أم ماذا لعلي كما تقول ظالما متسلطا لا أربي رغبتها بخلعه لوجود الاختلاف فيه؟