السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب أن أشكركم على الجهود المبذولة، جعلها الله في ميزان حسناتكم.
أنا أدرس في أمريكا, وأنا الآن في الشهر الثاني، أعاني من مشكلة بسيطة وهي: أنني إذا أحرجت أحاول أن أتكلم كثيراً وأشعر بارتباك, - والحمد لله - أنا أمتلك شخصية جيدة، ولكن وقت الإحراج، وغالباً في المواقف التي تأتي صدفة مثل أن أمشي في الشارع وفجأة ألتقي بمدرسي, وبعض الأحيان أحرج وأتكلم كثيراً، أحاول فقط أن أتكلم وأكون محرجاً لا أدري ما السبب، ويكون تفاعلي ليس جيداً.
على سبيل المثال بالأمس شاهدتني مدرستي وأنا آكل في المطعم مع زملائي فسلمت علي وقالت لي: كيف حالك قلت: طيب, وأنتِ كيف حالك قالت:(good) وبدأت مظاهر الإحراج تبدو علي، فبدأت أتكلم كثيراً وأسأل كثيراً وأحاول أن أظهر بشكل جيد، وأتمنى أن ينتهي اللقاء بسلام, وبعد اللقاء أشعر بتأنيب الضمير وأن أدائي لم يكن جيداً، فأتحطم.
كيف أدير الحديث في المواقف التي تأتي صدفة أو إذا شعرت بالإحراج؟ أريد أيضاً معرفة كيف أصبح شخصية لا تستحي أبداً؟ وكيف أكون متحدثاً جيداً ولبقاً وأنهي المواقف بشكل جيد وأصبح محبوباً؟ علماً بأنني دائماً أسمع كلاماً جيداً وثناء لي, وعلاقاتي جيدة.
أيضاً مدرسة القراءة تحب أن تتحدث إلي، ولكني طول الوقت أشعر بالإحراج ولابد أن أكون لبقاً وأنهي المحادثة بشكل لبق، فأصبح مهووساً وأحاول أن أتحدث كثيراً, وفي بعض الأحيان أشعر بثقة كبيرة إذا لم أحرج.
سؤال آخر: كيف يصبح الإنسان ناجحاً ومجتهداً ومتحدثاً ومديراً جيداً للحوار؟