السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف يجب أن يكون ما في القلب اتجاه من هم من أبناء جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، ونجدهم يحاربون الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، ويسعون في الأرض الفساد، الذين يأبون تطبيق شريعة الله في الأرض، ويسخرون من سنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- فالملتحي بالنسبة لهم متشدد، بل متطرف ورجعي، ومتخلف وضيق الأفق، والحجاب إهانة للمرأة، وإلى آخره من التهم والإهانات والسخرية من رجال الدين، ويعلنون بالفاحشة ويدعون الناس إليها ويفتنون الناس.
هل نحمل لهم في قلوبنا البغض والمعاداة والاستحقار؟ فأنا أخشى أن يطلع الله على قلبي فيجد ما لا يحبه فيحبط عملي، وأخشى أيضا أن أحمل لهم مشاعر الشفقة والرحمة والأخوة في الدين حتى لو كانوا فاسقين، فيأنس قلبي ما يفعلون ويضيع إنكار معاصيهم من القلب.
كيف ينبغي أن يكون حال القلب اتجاه هؤلاء؟