السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خير على ما تقدمونه في خدمة المسلمين وبارك الله فيكم.
أنا شاب عمري 26 عاما، ممن يقال عنه ملتزم، وأنا أرى نفسي مع تقصيري أنني ملتزم ظاهرا لا باطنا، وأعاني من تقلب مزاج، فأحيانا أكون مبسوطا ونشيطاً ومتفائلاً، والعبادة أكون مجتهداً فيها، وأحيانا أكون كسلانا متضايقا محبطا، أشعر أن الدنيا لا تساوى شيئا، وأكون يائسا قليل الاستغفار، مع علمي بأن الله يغفر الذنوب، ففي بعض الأيام أكون فيها مرتاحاً نفسيا، وأحياناً على العكس تماما، وأيضا أعاني من قلة الثقة بنفسي، أو بمعنى عديم الثقة بنفسي، فرغم عمري هذا إلا أني أرى نفسي صغيرا، لا أدري لماذا!؟
أيضا أعاني من وساس الرياء، فتركت إمامة المصلين، ولا أرى لي حقا فيها أبدا، وكل هذه الحالة لم تأتني إلا بعد إصابتي بالعين، ولكن الحمد لله من الله علي بأن خفت كل الأعراض، ولم يبق إلا هذه البقايا.
أرجو إفادتي بارك الله فيكم مع أني متخوف جدا من الأدوية النفسية بشكل كبير، وأرغب بالذهاب إلى طبيب، ولكن أين أجد من يجمع بين الدين والدواء؟