السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعرف يقيناً بأن على الإنسان قبل أن يبدأ حديثه أو البوح بمشكلته أن يُلقي التحية، وها أنا ذا أُلقيها إليكم، وبعد:
- لا أشعر إطلاقاً بأني أُشبهُ الآخرين في عمري وبقية الأشياء، فأنا أفكر في آخر الكُتب التي تصدر وأصدقائي الذين أكونُ معهُ جسدياً فقط يفكرون في أشياء أخرى غير مهمة في نظري.
- أفكر في سبعين فكرة في الوقت الواحد، أفكر مثلاً أن أقرأ كتاباً ثم أفكر بعدها بثوانِ أن أستلقي في البراري وأهرب من المدينة لأرى النجوم الجميلة والسماء الصافية، ثم أنتقل لفكرة أخرى وهكذا دواليك.
- أكونُ سارحاً وشارداً في أفكاري الفنتازية غالباً بشكل غير مرضي، وغير منسحب عن أرض الواقع.
- أنا شخصية عاطفية وفق الاختبارات النفسية التي أجريتها.
- أحياناً أتخيل ذهنياً لو أن أحداً يطعنُ أمي أمامي أو يلقي بابن أخي الصغير من فوق جبل أو أن يضعهُ في تنور الخباز الذي بجانبنا، ويراهُ يحترق وهو يضحك وأتفاعل عصبياً مع ذلك.
- أستخدم دواء سركسات بجرعة 26 لكن أشعر بأني شخص مبالغ فيه من ناحية الفرح، واستمريت على هذه الجرعة لمدة خمسة أشهر ثم خففتها إلى النص 12gm وأشعر بتحسن بسيط مع هذه الجرعة البسيطة، وهل هو الدواء المناسب لي؟
- لديّ اكتئاب مصاحب لقلق، ولا أدري ما السبب؟ ومن المسبب؟ بمعنى لا أدري ما هو المرض الرئيس؟! هل هو الاكتئاب أم القلق أم كلاهما؟ وما الحل؟
- نشاطاتي العائلية والدراسية رائعة، ولا تشكو من أي خلل.
- أخاف من المستقبل وخصوصاً على أخي المصاب بالفصام، والذي نحمل سوياً ذكريات طفولتنا بحكم أعمارنا المتقاربة.