السؤال
السلام عليكم .
لقد كنت من مدمني العادة السرية, والأفلام الإباحية, فأصبت إثر هذه الممارسات بالاكتئاب, وقلة التركيز, وضعف الشخصية, والإعياء, وتساقط الشعر من جميع أنحاء الجسم, وأصبحت خجولا, وأصبح منظري بشعا: اصفرار, وشحوب, وغارت عيناي, لكني الآن -ولله الحمد- تحسنت, والفضل يعود لله, ثم ممارسة الرياضة التي كنت مولعا بها منذ الصغر, ألا وهي: فنون الحرب, حالتي تكون جيدة بمجرد الالتزام بالرياضة, نعم هذا كله جيد, لكنني أوازن المعادلة من جهة فتنقص من الكفة الأخرى، وسأوضح, في أول الأمر عزمت على الامتناع عن الذنب ففعلت, وهذا بمساعدة من مضاد الاكتئاب, لكن هذا ليس كافيا, فإذا هربت من الاستمناء, وقعت في الاحتلام, وإثر هذا أصاب بإفراط في النوم 19 ساعة على الأقل, مما يجعلني أبقى ساهرا طوال الليل، حتى الصلاة حرمت من أدائها في أوقاتها, فعندما أنهض بمجرد مرور الساعة الأولى أكتئب, وتتغير تصرفاتي, وأفكاري, وأغضب لأتفه الأسباب, وأصاب بفرط الإيحاء على الملامح, ويتبدل وجهي, وأحس بالإعياء مما يصعب علي ممارسة أي نشاط بدني, وهذا كله يحطم من معنوياتي, وأفشل, لكن هناك شيئا يعدني ويعلمني أن الشفاء قادم بإذن الله, لأني رأيت في رؤيا أنني لابس لباس الإحرام, والناس واقفة أمام شباك من الحديد, وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم من وراء الشباك, وأنا رافع يدي, وأبكي, وأدعو الله أن يشفيني, وبعدها وفي هذه السنة رأيت في رؤيا, وكانت كأنها حقيقة, بأنه قال لي: أنا النبي طه, وهو يلبس قميصا, وأشار إلي بسبابته, وقال لي: إذا أردت أن تشفى خذ الدواء, ومارس الرياضة, فهل يمكن أن أشفى تماما, وبصفة نهائية من المرض؟
جزاكم الله خيراً.