السؤال
السلام عليكم
كنت أعاني من الرهاب الاجتماعي منذ صغري حيث كانت تظهر علي أعراض الخوف كالرجفة, وسرعة نبضات القلب, وغيرهما من أعراض الرهاب الأخرى, ولم أكن أعرف لماذا تنتابني هذه الأعراض؟ وقبل حوالي ست سنوات اكتشفت أن ذلك يعتبر مرضا نفسيا يسمى (الرهاب الاجتماعي), فبحثت عن علاج لذلك, فوجدت أن أفضل علاج لحالتي هو (السيروكسات) بعد استشارة ومتابعة مع طبيب نفسي عن طريق النت, واستمررت على العلاج مدة عشرة أشهر تقريبا, واستخدمت إلى جانبه دواء آخر مدعما (للسيروكسات) وهو (البوسبار) وقد عانيت من الأعراض الجانبية (للسيروكسات)، وبعد التوقف عن العلاج تحسنتُ بنسبة كبيرة جدا ولله الحمد والشكر, فقد استطعت الخروج, ومواجهة الناس, والتحدث بطلاقة وسهولة أكبر، ولكن التحسن لم يصل إلى نسبة مئة بالمئة, وبعد فترة زمنية ليست بالطويلة توفي والدي رحمه الله، فأثر ذلك على نفسيتي بشكل كبير, وأصبت بالحزن والاكتئاب, ورجعت لاستخدام (السيروكسات) لعدة شهور, وتوقفت عنه, واستخدمت (السيبراليكس) في وقت آخر لكني لم أستفد منه, ما أعاني منه حاليا هو الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط, والقلق, والرهاب الاجتماعي بنسبة قليلة, ولكنه بشكل أقل بكثير عن السابق, بالإضافة إلى أني أعاني من أعراض مزمنة بقيت معي جراء استخدام (السيروكسات) وهي: الخمول, وقلة التركيز, وتشتت الذهن, ومشاكل القولون التي تؤثر علي بشكل كبير في الحياة اليومية وفي العمل, استخدمت أيضا دواء (الدوجماتيل) لأني قرأت أنه مفيد للقلق والقولون, بالإضافة إلى أنه بدون أعراض جانبية, ولكني لم أستفد منه في كلا الأمرين, علاوة على ذلك بحثت في مجال الطب البديل فاستخدمت أدوية عشبية لعلاج الاكتئاب والرهاب سواء على شكل كبسولات, منها علاج يدعى(Good Mood) من أرمال, أو بودرة طبيعية كعشبة القديس يوحنا, لكني لم أحصل على الفائدة المرجوة منهما, حاليا استخدم دواء (فلونوكسول) حيث إني قرأت أنه يحسن التركيز, ويفيد في الاكتئاب والقلق الخفيفين, والجرعة التي استخدمتها هي حبة واحدة نصف مليجرام ليلا, وصار عندي تحسن طفيف في المزاج, وكذلك في القولون، وقد بدأت في استخدامه منذ ما يقارب الثلاثة أسابيع فما رأيك هل تنصحني بزيادة الجرعة إلى حبتين في اليوم لزيادة مستوى التحسن؟ أم أبقى على نفس الجرعة لفترة علاجية كافية بدون أن أضيف أي دواء آخر؟ أم أضيف دواء آخر مع (الفلونوكسول)؟ وإذا كنت تنصح بإضافة دواء آخر فأرغب أن يكون الدواء المضاف بدون أعراض جانبية تذكر, كالدواء الذي أستخدمه حاليا, أو (كالفالدوكسان), والذي لم ينزل في الأسواق لدينا حتى الآن, وأرغب أيضا أن يفيدني في علاج الأعراض الجانبية المزمنة المتبقية بسبب استخدام (السيروكسات) والتي ذكرتها لك, بالإضافة إلى نقطة مهمة وهي أن يمنحني القوة والنشاط والحيوية في الجسم خصوصا بعد الاستيقاظ من النوم لأني أشعر بخمول وتعب بعد الاستيقاظ، وشكرا جزيلا لك.