السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أصبت بمرض القلق والاكتئاب، ونوبات الهلع المفاجئة، عندما كان عمري عشرين سنة، وبسببه لم أستطع إكمال دراستي، ولم أستطيع أن أتوظف بسبب هذا الخوف الشديد والرهبة وأصبحت لا أخرج كثيرا.
تعالجت لمدة ستة أشهر وتشافيت -بحمد الله- واستخدمت خلال فترة العلاج هذه الأدوية: premosan 10 mg ، salipax 20 mg ، flagyl 500 mg ، bserzone 200 mg ، inderal 10 mg ، faverin 100 .
أنا أنثى، وزني 46 كيلو، وطولي 150، الآن عمري ثمانية وعشرون سنة، تقدم لي عريس قبل خمسة أيام، وعادت لي نفس أعراض القلق والاكتئاب، وأفكر أن لا أتزوج بسبب هذا التعب وهذه الأعراض.
أصبحت شهيتي للأكل معدومة عند استيقاظي من النوم، آكل جزءًا بسيطا من الخبز، وكوبا من الشاي، وباقي اليوم لا أشرب سوى الماء، ولا أستطيع النوم بسهولة.
أشعر بضيق وخوف وفقدان النشاط والتركيز، ولا أستمتع بالانترنت والنشاطات الأخرى مثل السابق، أميل للبكاء بسهولة.
معي دوخة وصداع، ومغص وغثيان، واستفراغ وبرودة في الأطراف، وتكثر في الليل.
أصبحت رائحة الأكل تسبب لي الغثيان، وعندي صعوبة في البلع، ونومي متقطع وبصعوبة.
قبل المناسبات الاجتماعية الكبيرة أحيانا أصاب بضيق التنفس وبالغثيان والاستفرغ والمغص والصداع وإنهاك القوى، وبرودة الأطراف والتعرق أحيانا.
عندما أذهب للمناسبة تختفي الأعراض أحيانا، ولكن شهيتي للأكل تبقى قليلة، وأخاف أن يكون يوم خطبتي هكذا.
أنا متأكدة جداً إذا رفضت العريس ستذهب كل هذه الأعراض تلقائياً، لكن أريد الزواج خوفا من ذهاب الفرصة، خصوصاً في عمري هذا.
عملت تمارين الاسترخاء، أتحسن قليلا ثم تعاودني الأعراض، وعندما أشغل نفسي بالقراءة فجأة أصاب بفقد التركيز وضيق وخوف وغثيان ومغص.
فكرة الزواج ترهبني، وتشغل تفكيري، أصبحت طوال اليوم مستلقية، ولا أستطيع عمل شيء بدون هذه الوساوس، والخوف من الغد.
أكثر ما يرهق تفكيري بأنني قد أمرض يوم الخطبة، ويوم الزواج، وحتى عندما يأتي لزيارتي! أصاب بهذه الأعراض من مغص وصداع واستفراغ...الخ، ولا أستطيع أن أواجهه.
أتمنى منكم أيها الفضلاء أن تساعدوني بحل سريع، وأن تصفوا لي أدوية مضادة للقلق، وفاتحة للشهية، ومعدلة للنوم لا أستمر عليها فقط، أستعملها لضرورة فترة خطوبتي إلى أن أتزوج، لأنني لا أستطيع الذهاب للطبيب النفسي، لظروف عائلية.
أريد أن أستشيركم بهذه الأدوية: سبرالكس، زيروكسات، موتيفال، فافرين.
وشكراً.