السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي أو بمعنى أصح مصيبتي بدأت منذ أيام عندما كنت أعاني من اضطراب في المعدة، وكانت تلك المشكلة تسبب لي توترا وقلقا، فبدأت في استخدام دواء اسمه مودابكس 50، ولكني أصبحت بعد عدة أيام تنتابني حالات خوف وقلق مصحوبة باكتئاب وفقدان للشهية مع فقدان عزوفي للحياة، وعدم اهتمامي بأي شيء.
يرجي الملاحظة بأني منذ عام تخيلت أني سوف أموت وسوف أقابل ملك الموت، وذهبت إلى طبيب أمراض نفسية ووصف لي ذلك الدواء لمدة شهرين، ولقد تحسنت تماما، وعندما حضر القلق فللأسف قمت باللجوء إلى المودابكس من نفسي، وذهبت إلى دكتور أمراض باطنية وقال لي: أن ما كان عندي نوبات قلق وليس اكتئاب، وأنه ما كان المفروض أن آخذ ذلك الدواء من نفسي، ونصحني بالذهاب إلى طبيب نفسي، والآن تولد لدي خوف بأني إذا ذهبت إلى الطبيب النفسي فسوف يجعل حالتي أسوأ، ولن أخرج من تلك الدوامة مطلقا، فما العمل؟ وهل ذهابي إلى الطبيب النفسي يعتبر نوعا من عدم الإيمان بالله؟
وشكراً وجزاكم الله كل خير.