السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفكر في أن أعمل حلقة لتحفيظ القرآن في مصلى الكلية، وأجلس أنا وبعض الفتيات لنحفظ كتاب الله، ولكن لا أعرف كيف أبدأ!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفكر في أن أعمل حلقة لتحفيظ القرآن في مصلى الكلية، وأجلس أنا وبعض الفتيات لنحفظ كتاب الله، ولكن لا أعرف كيف أبدأ!
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حليمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
فقد أحسنت من قرأت القرآن، وهنيئاً لمن دعت أخواتها إلى العيش مع كتاب الله، ومن دعت إلى هدى كان لها من الأجر مثل أجور من تبعتها دون أن ينقص من أجورهن، ومرحباً بمن تفكر في الخير، والإنسان لا يزال بخير ما نوى الخير وعمل الخير.
ولا يخفى على بنتنا الفاضلة أن مشوار المليون ميل يبدأ بخطوة، وأن الاستمرار على العمل الفاضل يحمل الآخرين على المتابعة، وخير عون على الثبات الإخلاص لرب الأرض والسماوات، والعمل يكبر بنية عامله ويصغر بحسبه وما كان لله دام واتصل.
فاحرصي على إخلاص النية، واعزمي على العمل، واعرضي الفكرة على أفضل من تتوسمين فيهن الخير، واختاري لهذا العمل العظيم الوقت المناسب، مع ضرورة أن لا يصادم التوقيت المهم الذي جاءت الطالبات لأجله؛ لأن في مراعاة نظم وضوابط الكلية عوناً على قبول الفكرة والتحمس لها، واجتهدي في أن تجعلي الوقت المخصص للتلاوة مناسباً، فالأمر كما قيل ( إذا أردت أن تطاع فمر بالمستطاع) وهنالك أمور مهمة تعينك – بعد توفيق الله – على النجاح منها ما يلي:
1- كثرة اللجوء إلى الله.
2- بيان فضل تلاوة القرآن.
3- الرفق بالمشاركات وخاصة الضعيفات.
4- الاحتفاء بالحاضرات والسؤال عن الغائبات.
5- إحياء روح التنافس المشروع.
6- إشراك الأخوات في الإعداد للحلقة والدعوة إليها.
7- الثناء على حسن الصوت، أو وضوح المخارج، أو المواظبة، وكل ما يدل على الجدية.
8- مراعاة الفوارق الفردية.
9- طلب بعض الداعيات لتشجيع الدارسات.
10- توسيع دائرة العلاقة خارج وقت الحلقة.
وهذه وصيتي لكن بتقوى ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله تعالى لكن دوام التوفيق والسداد.