السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تخرجت في الكلية منذ 4 سنوات، وقدمت على وظيفة، وهذه السنة توفيت والدتي، ومرض والدي فاضطررت لخدمته، رغم حاجتي للوظيفة معنوياً، لكي أتغلب على ظروفي النفسية وعدم التفكير في الظروف.
حصلت على وظيفة، ومطلوب مني الحضور غداً للمقابلة الشخصية، وأنا محتارة بين رغبتي في الوظيفة بسبب طول فترة التخرج، وهي فرصة قد لا تأتي مرة أخرى، وحاجتي في الاختلاط بالناس لكي أملأ الفراغ في حياتي -بعد وفاة أمي رحمها الله- وبقائي في البيت عند أبي وخدمته.
علماً أني مقصرة مع أبي، ولكن المشكلة عند ذهابي للعمل، فمن الذي يبقى معه في البيت إلى نهاية الدوام؟
أنا محتارة بين رغبتي في الوظيفة وواجبي تجاه والدي، فهل ذهابي للعمل يعتبر تقصيراً مني في حق أبي، وفيه شيء من العقوق؟
علماً أن لدي أخوة وأخوات، ولكن الكل مشغول بحياته، ولا يأتون لزيارته باستمرار، أرجو الرد بسرعة، ومساعدتي في أخذ القرار، لأني لا أعرف ماذا أفعل؟
وجزاكم الله خيراً، وجعله في موازين حسناتكم.