السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ ثمانية أشهر تقريباً أصابني مرض من آلام في المعدة والأمعاء واضطرابات وظيفية تابعة لهما، ذهبت إلى أكثر من طبيب وكل واحد يصف لي دواء، ولكنه لا يجدي، ذهبت إلى طبيب آخر فقال لي: لديك اضطرابات في القولون، وأخذت العلاج وارتحت، لكن بقيت المشكلة الكبرى، وهي كثرة الغازات المفرطة والتجشؤ والأصوات المعوية.
حاولت علاجها عن طريق أخذ حبوب Disflatyl التي وصفها لي الطبيب، ولكن مفعولها وقتي، وحالما أتناول شيئاً تعود لي ذات الحالة من كثرة الغازات والتطبل، وتكثر عند النوم، بالرغم من أني أذهب إلى دورة المياه -أكرمكم الله- قبل النوم.
منذ مدة وصف لي طبيب دواء Zymogyn (إنزيمات هاضمة)، وعندما تناولتها ارتحت وخفت الغازات ورجعت لطبيعتها، ولكن عندما تركتها رجع الوضع لحاله مع أني أحرص على تناول الغذاء المفيد والابتعاد عن الضار من المقليات والبهارات الحريقة.
فعندما أتناول غذاء أشعر بتكون هذه الغازات، وكأن شيئاً ينتفخ في القولون، وأحياناً يصاحبه صوت مما يسبب لي إحراجاً، وطعامي قليل وأشبع بسرعة وأجوع كذلك، وأحاول الابتعاد عن كل ما يهيجه ـوالحمد لله- ولكن المشكلة هنا هي الغازات المفرطة.
فهل لها علاقة بالمعدة من إنزيمات وغيرها؟ لأني ألاحظ أنها تكثر عند تناول السكريات والحمضيات والزعتر وأشياء أخرى، وفي الفترة الأخيرة أصبحت أستيقظ مراراً عند الفجر وأشعر بها وأسمع أصواتاً، وأحياناً تكون محبوسة، وأحياناً لا.
هذه هي المشكلة التي تؤرقني، فهل لها من حل؟
وجزاكم الله خيراً.