السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في بادئ الأمر، جزاكم الله كل خير على ما تقدمونه في الموقع.
أحدثكم عن نفسي فأنا إنسان أحب النجاح، والحياة والناس بشكل عام، وأتمنى لهم كل خير، فالحمد لله أولاً وآخراً على كل حال.
أبلغ من العمر (18) سنة، في المرحلة الأخيرة في الثانوية، وعندما كنت في الابتدائي والمتوسط كنت أحد الأوائل الثلاثة غالباً على المدرسة ككل، كنت إنساناً مرحاً أحب الاجتماع مع الأصدقاء، ولعب كرة القدم وغيرها من الأمور الأخرى الاجتماعية، لكن عند دخول الثانوي، بدأت تراودني تلك الحالات الغريبة من الاكتئاب، عدم الخروج من البيت مع الأصدقاء، وغيرها من الحالات الغريبة.
في إحدى المرات ( قبل شهرين من الآن ) قلت لنفسي: هل أنا مصاب فعلاً بالرهاب الاجتماعي؟ إذن سأخرج في الإذاعة المدرسية لأتحدث أمام الناس في أي فقرة، وفي صباح اليوم التالي للإذاعة طلعت، وفعلاً كنت خائفاً ومرتبكاً جداً، وأحس أني (متعرق) من الداخل وخائف فعلاً، بعدما طلعت من الإذاعة ارتحت بشكل كبير، وأيضاً هناك حالات اكتئاب، ومشاكل لا أعلم كيف أصفها، مثل التفكير الكثير في المستقبل، عدم تنظيم الوقت نهائياً، فيومي يذهب بدون أي فائدة في الأيام العادية، المذاكرة في الدراسة نادراً ما أذاكر، ومع ذلك - الحمد لله - النسبة ممتازة.
أنا متوتر وقلق، وخائف من المستقبل، من الحالة التي أنا فيها، أخاف أن تؤثر في حياتي، الأقارب والأصدقاء، أود التغيير، لا أريد حالات الاكتئاب، ولا أريد حالات القلق، ولا الرهاب والخوف، هل هناك شيء أستطيع فعله؟ هناك عقاقير مثل فافرين أو سيبرالكس هل تنصحونني بها؟ وما هي طريقة استخدامها؟
أتمنى منكم الإجابة الشافية، ولكم التحية وجزيل الشكر والعرفان.