السؤال
قبل شهر أجريت تحليلاً لهرمون الحليب، علماً أني متأخرة (8) سنوات بدون حمل، وكان ارتفاع الهرمون خفيفاً، إلا أنه قبل شهر ارتفع إلى (5000) مع العلم أني كنت أستخدم علاجات المعدة وأعشاباً منها الحلبة وغيرها، وكذلك ماتليوم، وأدوية اكتئاب مثل الموتيفال، المهم أجرت لي الدكتورة رنيناً على الغدة النخامية، وظهر فيها ورم حميد صغير، وأعطتني دوستنكس لمدة شهر، وأعيد التحليل.
سألت الدكتورة عن عزمي إجراء حقن مجهري؛ لأن زوجي يُعاني من الضعف، إلا أنها نهتني، وقالت: في حالتك لا يوجد حمل حتى سنة أو سنتين خوفاً من زيادة الورم.
والسؤال: إن حصل فما الحل؟ هل يعني أني لن أنجب أبداً وأن العملية أصبحت مستحيلة؟ وهل في حال حصول حمل سيعود الورم بعد علاجه؟
أرجوك أريد كل معلوماتك عن هذا التضخم، وعلاقته بصحتي وحملي، وهل سيتحول إلى ورم خبيث - لا قدر الله- ؟ وكل ما تعرفه عن الغدة من أضرار.