السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
منذ نحو عامين تعرضت لنوبة صرعية قوية، متمثلة في إغماء ورعشة وعض على لساني دون شعور، ذهبت للطبيب وعمل لي أشعة للرأس، وظهرت النتيجة سليمة، ثم عمل لي تخطيطاً للدماغ، وأظهر التخطيط عدم انتظام الكهرباء، فوصف لي دواء اسمه (Tegretol) بمعدل (200mg) والحمد لله تحسنت، لم يأتني الإغماء والرعشة والعض، ولكن تحولت إلى ما يشبه الدوار وعدم الرؤية، وعدم الشعور بما يحدث من حولي لمجرد ثوان فقط، ثم راجعت الطبيب فزاد الجرعة إلى (1200mg) في اليوم، ولكن استمر الحال كما هو، ثم راجعته فخفف الجرعة وأضاف لي دواء آخر اسمه (Keppra) والآن أتناول في اليوم (800 Mg tegretol) و(1000mg) من (Keppra) ولكن الحال كما هو من النوبات الخفيفة، علماً بأن النوبات لا تأتي بشكل يومي، بل تأتي بشكل متفرق، وتأتي في النهار بعد الرجوع من العمل وأثناء الغداء، علماً بأني أعمل معلما.
سؤالي: هل العمل له سبب في هذه النوبات؟ وهل العلاج صحيح؟ وهل يوجد علاج نهائي للنوبات الصرعية؟
وجزاكم الله خيراً.