السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من الرهاب الاجتماعي منذ فترة طويلة، وقد عالجت بالسيروكسات لفترة بسيطة، وتوقفت عنه.
لا أنكر أنه قد ساعدني في تجاوز فترة مهمة من حياتي؛ حيث إنني تزوجت واستقرت حياتي قليلاً، لكن استغنيت عنه بمجرد زواجي لأجل الأعراض التي يسببها، والآن عزمت أن أعاود العلاج، وأن أستمر عليه إن شاء الله؛ لأن أعراض الرهاب تزعجني في مواطن كثيرة.
الآن لي ثلاثة أسابيع من بداية الدواء، بدأت بحبة كاملة، ووصلت الآن إلى حبة ونصف، اشتكيت من الغثيان كثيراً في الأيام الأولى، ثم اختفى ولله الحمد، والآن أعاني من كثرة النوم والكسل، ومن عدم الإقبال على الأكل.
سؤالي: هل هذه الجرعة في هذه المدة صحيحة أم لا؟ حيث إنني قرأت أن الجرعة العلاجية هي من (40 إلى 60)، أم بماذا تنصحونني؟ وهل إذا قللت الجرعة ستخف هذه الأعراض الجانبية؟ وما هو أفضل وقت لأخذ الدواء؟ ومتى أبدأ في تقليل الجرعة؟
جزاكم الله خيراً على مساعدتكم المستمرة لنا، ونفع الله بكم.