السؤال
الأخ الدكتور: محمد عبد العليم حفظه الله.
منذ ما يقارب السنة وأنا أعاني من الاكتئاب الشديد، بدأت بالعلاج منذ 10 أشهر بعد ولادتي لطفل، وقد وصف لي الطبيب حبة (سيروكسات)، تحسنت لكن لم تكن الجرعة كافية، فطلب مني الطبيب أخذ حبتين من (السيروكسات) بدلاً من حبة، وهذا كان منذ 4 أشهر.
ازدادت درجة التحسن لكن لم أشف بعد نهائياً، خف الحزن والاكتئاب لكن أصبحت أشعر أن القلق ما زال مستمراً.
راجعت طبيبي منذ شهر وطلب مني زيادة نصف حبة أخرى إلى العلاج.
أنا الآن أتناول حبتين ونصف من (السيروكسات) يومياً، ازداد التحسن أكثر فأكثر لكنني أشعر بأن العلاج ما زال ناقصاً، أي أنني قاربت من الشفاء إن شاء الله.
حدثت طبيبي بالأمر فطلب مني إضافة نصف حبة أخرى، ليصبح علاجي عبارة عن ثلاثة حبات (سيروكسات) يومياً.
أنا إلى الآن خائفة من الوصول إلى الحبات الثلاث، وما زلت على الحبتين ونصف.
أريد نصيحتك -يا دكتور- لأنني أثق برأيك، أرجوك أجبني وأنا ممتنة لك.
هل آخذ ثلاث حبات (سيروكسات)؟ وما هي الجرعة القصوى (للسيروكسات)؟
أنا أتعالج بـ(السيروكسات) منذ 10 أشهر، وأرجو أن تبلغني إلى متى سيستمر العلاج؟ هل سيأتي اليوم الذي أتوقف فيه عن الأدويه؟
وإن أصبت مستقبلاً بالاكتئاب مجدداً أخاف من عدم نفع الدواء لي لاحقاً لأخذي جرعة كبيرة الآن من (السيروكسات).
طبيبي المحترم! أرجو إفادتي بشأن (السيروكسات) بالنسبة للتسبب بالكوابيس الليلية؛ لأنني أعاني كثيراً وأسبب الرعب لعائلتي التي تستيقظ على صراخي أثناء النوم أحياناً.
إنني بدأت بأخذ (السيروكسات) بعد الولادة مباشرة فلم أستطع أن أخسر من الوزن الذي اكتسبته أثناء الحمل، بل على العكس، فمع تناولي لحبتين ونصف من (السيروكسات) اكتسبت وزناً زائداً، لذلك أفكر بتغيير الدواء.
فهل بالإمكان استبدال دواء (سيروكسات) بـ(بروزاك) بنفس الجرعة السابقة؟ وهل سأحصل على نفس التحسن السابق أم أن تغيير الدواء سيجعل حالتي تتدهور؟
أخيراً: أشكرك يا دكتور على علمك وسعة صدرك، وجزاك الله عنا كل خير.