السؤال
السلام عليكم
أحبائي الكرام! لا أكاد أتوقف عن التفكير ليلاً ونهاراً، أفكر في داخل نفسي في كل الأمور، وتفكيري يكون من أجل التفكير، كلامي من أجل الكلام، تركيز ضعيف، مرة أحدث نفسي بضمير أنا، ومرة بأنت! ومنذ كنت طفلاً وأنا أسرح في الخيال، أصبحت فارغاً من الروح، وأنا أطرح مشكلتي وكأني لا أرغب بعلاج نفسي وكأني لا أرغب بالالتزام، لم أعد أدري هل أتصنع الأمور أم أفعلها حقيقة؟ ربما أصبحت شخصين في واحد، أفكر في أمر ما وارد وكأني أناقش أو أجادل أو أرغب للوصول للحق!
أما عبادتي فمليئة بهذا، أفكر في الناس من حولي، والناس تفكر في نفسها، ربما لا أجد شيئاً مقتنعاً به، ربما لكثرة الاختلاف أمام عيني من فرق ومذاهب، وأكثر ما يتردد في ذهني في الآونة الأخيرة هو كلمة بدعة، اعلموا يقيناً بأن قلبي أسود لا خشية ولا دموع، وإن ذرفتها فلسبب آخر ليس الخشية!
أسألكم: أأنا تائب أم لا؟ لا أعرف كيف أفعل كل شيء لله، وربما أخادع الله وأنا لا أشعر؟ أو ربما أشعر وأنا أتجاهل لطول الأمل في نفسي وكأني لن أموت في أية لحظة بعدما كنت أخاف من هذا قبل رمضانين بسبب الوسواس القهري، وأنا أتساءل في ذهني: هل أرغب بإصلاح نفسي أم لا؟ فأنا ممن سلب إيمانهم، أصبحت أنشغل بالتفكير أكثر من الطاعة، صلواتي أشبه بالحركات.
في الآونة الأخيرة أستمع للشيخ نبيل العوضي، وأنا لم أعد أتأثر بالمواعظ، أفعل أو أقول شيئاً ولا أدري أأقوم به لله أم من واجب القيام بذلك العمل كواجب، كما لا أعرف كيف أجمع بين الخوف والرجاء والمحبة في الله
أجزم -والله أعلم- أن قلبي مختوم عليه 1000 طبعة، أصبحت كآلة تحتاج لبرمجة، وأحب أن أحيطكم بأني صاحب استشارات وفتاوى، فأرجو إعادة تحليلهما مع هذه الاستشارة، وأرجو أن يكون الجواب شاملاً ويوفق بين شيوخ الشبكة وأطبائها، والنهاية تكون إما الجنة وإما النار.
أما أرقام استشاراتي فهي (232388،234189)، ولي استشارت تخص صديقي وأرقامها (232390،233468،234790)، أما الفتاوى فأرقامها (261494،265157،265175،145283)،
أعينوني في فكري وعقلي وقلبي ونفسي، واسألوا عني وأعطوني عملاً أقوم به يكفر كبائري وصغائري حتى يرضى الله عني، فقد ضيعت 20 سنة ونفسي تظن أنها فعلت خيراً عجبا وكأني أفتخر بأكبر الكبائر، ربما لو كنت صادقاً لتغير حالي.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

