السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب عمري 23 سنة، بقي على تخرجي من الجامعة سنتين تقريباً، ولذلك بدأت أفكر في زوجة المستقبل، بحثت وبحثت وأخيراً وجدت ضالتي فتاة ملتزمة حافظة للقرآن مهذبة ذات خلق، أهلها دائماً يُذكرون بالخير في كل مجلس، فرحت بذلك كثيراً وأصبح تفكيري الآن كيف أبدأ في فتح الموضوع مع الوالد حفظه الله، لجأت إلى الوالدة رعاها الله، توقعت طبعاً موافقة الوالد بدون أي تردد لأنه يعرف هذه العائلة جيداً بل هم من المقربين لنا، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان فقد رفض الوالد تماماً دون أن يبدي أي سبب، وكثيراً ما كان يتهرب مني، وبعد إلحاح مني صارحني وقال: إنه يريد أن يزوجني من أخت زوجته، وقال: إنه اتفق مع والدها ( عمه ) من قبل عدة سنوات، وهو لا يستطيع أن يرجع في كلامه حسب تعبيره، وأن زواجي بأخت زوجته سوف يتم لا محالة.
فأسقط في يدي، فأمي بعد أن علمت بالموضوع جن جنونها، فهي لا تحب ضرتها ولا حتى تحب أهل ضرتها، وأخبرتني أنه لو تم هذا الزواج فأنا لست ولدها ولا تعرفني، فوقعت بين نارين: إصرار الوالد وتهديد الوالدة سامحهما الله! علماً بأني لا أحب من أختارها لي أبي وإن تم الزواج فهو لإرضائه لا غير، كتبت ما كتبت لعلي أجد حلاً شافياً عندكم.
وجزاكم الله ألف خير.