السؤال
السلام عليكم.
أعاني من فترة شهرين من ألم خلف الركبتين عند المفصل عندما أستيقظ من النوم أو أجلس فترة طويلة، ذهبت للدكنور وأعطاني دواء التهاب، راح الوجع ثم رجع مرة أخرى.
الرجاء المساعدة! ويكون الألم كأني أجري مربطة.
السلام عليكم.
أعاني من فترة شهرين من ألم خلف الركبتين عند المفصل عندما أستيقظ من النوم أو أجلس فترة طويلة، ذهبت للدكنور وأعطاني دواء التهاب، راح الوجع ثم رجع مرة أخرى.
الرجاء المساعدة! ويكون الألم كأني أجري مربطة.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ سعد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأسباب آلام الركبة عديدة، ومهم جداً أثناء الفحص الطبي للمفصل تحديد مكان الألم، فالألم خلف الركبة سببه إما أن يكون الأوتار الخلفية للركبة، كأن يحصل شد على الأوتار أو أن يكون هناك التهاب في الوتر، وهناك عدة أوتار منها في الجزء الداخلي للركبة، ومنها في الجزء الخلفي الخارجي من الركبة، ويمكن معرفة ذلك أيضاً بالضغط على كل واحد من هذه الأوتار، ومحاولة إرجاع أصابع القدم للخلف بقوة والساق ممدودة، فإن سبب ذلك الألم في خلف الركبة هو الأوتار.
ومن الأسباب الأخرى أن يكون هناك زيادة في حجم السائل داخل المفصل بسبب التهاب أو التواء، وفي كثير من الأحيان يتجمع جزء من السائل خلف الركبة مسبباً ألماً عند ثني الركبة، وفي الفحص الطبي يمكن معرفة إن كان هناك زيادة في سائل المفصل.
وعلى كل حال فإن علاج كلا الحالتين هو أدوية الالتهاب، وهي أدوية مسكنة في نفس الوقت، مثل الفولتارين 50 ملغ ثلاث مرات في اليوم أو موبيك 15 ملغ أو تلكوتيل 20 ملغ مرة واحدة في اليوم، وكمادات ثلج على المفصل مرتين في اليوم لمدة 5 - 7 دقائق، ويستمر العلاج لمدة 4 - 6 أسابيع، وأحياناً يحتاج لفترة أطول.
في حال استمرار الألم دون تحسن فإنه قد تحتاج لصورة بالطنين المغناطيسي.
وبالله التوفيق.