السؤال
لابد من تعثر الخطوات ولكن عندما ترى أن كلا الجنسين هاما حباً لا أعتقد أن المشكلة لا تحل! مشكلة لا تنفك تطارد مخيلتي لن أقبل إلا بها، وهي كذلك، لم نتناقش ولكن نظراتي ونظراتها حب خفي، ثم إني عندما أراها ترتبك ويصيبني شيء من ذلك، هي حلمي لأنها الشخصية التي حلمت بها، ليس لجمال وجهها ولكن لشخصيتها التي في الحقيقة لم يمر علي فتاة في مثل سنها، شخصيتها رائعة جداً، أحبها، لم يحدث أي نوع من الكلام بيننا، ولكن الخجل هو الحائل من التقدم للخطبة، وكذا مشكلة الآخرين ألا وهو فارق السن.
ثم زواج الإنسان من امرأة أخرى ليس له بها سابق عهد، أقصد أنه لم يرها في جامعة أو في الأماكن العامة، فلا يستطيع أن ينسى تلك التي أخذت عقله برجاحتها وشخصيتها المنيرة، حقاً هنالك الكثير ممن يشكون من هذا الأمر، يتزوج فتاة ولكنه لا يستطيع أن ينسى من أحبها، وكذلك الفتاة، وأعتقد أن الفتاة أشد بعاطفتها فلن تنسى من أحبته فتعيش مع زوجها مقهورة ومجبرة.