الجزء الثاني
التعرب بعد الهجرة
قال رحمة الله عليه: "والق بهذا أهل العلم، وأعرض عن الجاهلين فيتفرقوا كتفرق أهل البدع: ( أبو عبد الله الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء ) ".
ويذكر عن طاوس، عن رضي الله عنه، أنه قال: "هم في هذه الأمة". أبي هريرة
حدثنا موسى بن وهب، عن داود، عن الشعبي، في بيع المصاحف، أنه لا يبيع كتاب الله إنما يبيع عمل يديه".
حدثنا عن عبيد الله بن موسى، عن ابن جريج، عن عطاء، رضي الله عنهما، قال: ابن عباس "اشتر المصحف ولا تبع".
قال بكير بن مسمار: أخبرني زياد مولى سعد أنه سأل رضي الله عنهما، فقال: "لا نرى أن نجعلها متجرا، ولكن ما عملت يداك فلا بأس". ابن عباس
حدثنا إسحاق، عن عن جرير، عن ليث، عن مجاهد، رضي الله عنهما، قال: "كنا لا نرى بأسا أن يبيع المصحف ويشتري بثمنه مصحفا هو أفضل منه، ولا بأس أن يبادل المصحف بالمصحف، فرخص في شراء المصحف". ابن عباس
حدثنا حدثنا موسى بن إسماعيل، الصباح العبدي، أنبأ عبيد الله بن سليمان، عن كتابة المصحف، فقال: "لا بأس قد كان فتى سعيد بن المسيب يكتبها بالمائة". ابن عباس سألت
[ ص: 67 ]